زاكروس عربية – أربيل
قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، اليوم الجمعة (3 أيلول 2021)، إنها فرضت عقوبات على شبكة استخبارات إيرانية اتهمتها باستهداف ناشط ومعارضين إيرانيين في بلدان أخرى.
و أوضحت الوزارة أن الشبكة الإيرانية جزء من "حملة واسعة النطاق لإسكات منتقدي الحكومة الإيرانية".
وأضافت أن استهداف المعارضين في الخارج يدل على أن "قمع النظام الإيراني يتجاوز حدود بلاده"، مؤكدة أن واشنطن ستستمر في محاسبة "الحكومات الاستبدادية" التي تلجأ إلى القمع العابر للحدود سواء لاستهداف المنشقين أو الصحفيين أو قادة المعارضة.
كذلك قالت الوزارة إن المسؤولين الإيرانيين هم "علي رضا فرحاني ومحمود خزين وعميد نوري وكيا صادقي".
ووثقت منظمة "فريدوم هاوس" (غير حكومية)، 608 حالات من المضايقات الحكومية وترهيب النشطاء الأجانب.
وفي تقرير، قالت المنظمة التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا لها، إن النظام الإيراني استأنف حملته ضد المعارضين في الخارج بطرق مختلفة، بما في ذلك اختطافه..
كما ذكر البيان أن المسؤول البارز في الاستخبارات الإيرانية علي رضا فرحاني "يقود شبكة العملاء" لاستهداف منشقين إيرانيين في بلدان منها أميركا وبريطانيا وكندا.
وقبل 3 أسابيع، فرضت الخزانة الأميركية، عقوبات على شخص يُعتقد أنه يهرب النفط، وشركات قالت إنها توفر الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضافت الخزانة الأميركية أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة استهدف شخصاً وشبكة من الشركات.
ويتشارك هذا الشخص مع قيادات كبرى في فيلق القدس، واستخدم عدة شركات لتسهيل بيع شحنات من النفط الإيراني لزبائن أجانب، بما في ذلك مشترون في شرق آسيا. وفق البيان الأميركي.
وأوضح البيان أن شبكة التهريب المستهدفة بالعقوبات يستخدمها كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، وقالت إن عائداتها تذهب لتمويل "الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار" في المنطقة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن