زاكروس عربية - أربيل
شارك وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في منتدى (إلباخ للامن والتعاون)، الذي عقد في النمسا يوم أمس الأربعاء، بحضور وزير الخارجيَّة النمساويّ ألكساندر شالنبيرغ، وعدد من الوزراء العرب والأمين العام السابق لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الاتحادية اليوم الخميس (2 أيلول 2021)، أن "المُشاركون تناولوا في الحلقة النقاشية للمُنتدى المُحاور الرئيسة التي تتعلق بامكانية تحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، من خلال التعاون والعمل المُشترك بين الفاعلين الرئيسين في المنطقة، والدور الذي من الممكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي، ومُنظمة الأمن والتعاون الأوروبية، والولايات المتحدة الأميركية، والفاعلون الآخرون في تحقيق الأمن والسلام والانتقال إلى مرحلة الاستقرار، وبدء التنمية الاقتصادية المستدامة في جميع القطاعات، وإعادة الاعمار، على أساس التعاون والشراكات التي تعزز المصالح المُشتركة لحكومات وشعوب المنطقة".
وأضاف أن "وزير الخارجية أشار إلى جهود الحكومة العراقية، في العمل على فتح قنوات للحوار مع القوى الفاعلة في المنطقة، لوضع حد للخلافات فيما بينها، وعدم استخدام العراق ساحة لتصفية الحسابات، وذلك من خلال جمع الأطراف على طاولة حوار واحدة لحلحلة المشاكل العالقة، والانتقال إلى بحث المصالح المُشترَكة والتعاون والشراكات التي تسهم بشكل فعال في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه".
وتابع "كما أشار إلى جُهُود الحكومة العراقية لعقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ، بهذا الاتجاه، والذي حظي بمُشاركة عدد من قادة دول الجوار من العرب والآخرين، حيث اتفق الجميع على دعم العراق سياسياً، واقتصادياً، وأمنياً، لياخذ دوره الحقيقي كلاعب مُؤثر في التوازن الإقليميّ والدوليّ في منطقة الشرق الأوسط ".
وتابع أنه "أشار إلى حاجة العراق لجهود المجتمع الدوليّ والاتحاد الأوروبيّ الممثل بمُنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ودول التحالف من خلال تقديم الاستشارة والخبرات في مجال تدريب القوات العراقيَّة وتبادل المعلومات الاستخبارية ".
لافتاً أن الوزير أكّد على أهميّة تشخيص الصراعات بصورة صحيحة لكي يمكن مُعالجتها بصورة صحيحة، وأهميّة خلق ثقافة الحوار ".
ووأردف البيان أن :وزير خارجيَّة النمسا ألكساندر شالنبيرغ، ثمَّن الدور الذي يقوم به العراق على الساحة الإقليميّة، وعدّ ذلك بداية للدخول في مرحلة جديدة تتسم بالاستقرار وتقارب وجهات النظر والتعايش بين شعوب المنطقة ".
وأبدى رغبة واستعداد بلاده في ان تلعب دوراً بجانب العراق في مسعاه نحو بناء شرق اوسط اكثر استقراراً، اذ كان للازمات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في الاعوام الماضية بعداً دولياً وأثرت سلباً على الاستقرار في العديد من مناطق العالم، سواءً على مستوى الجانب الأمني أو الهجرة – حسب البيان.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن