زاكروس عربية – أربيل
قال موقع هيئة الإذاعة البريطانية الدولية، اليوم الأربعاء (1 أيلول 2021)، إن ناقلة "غولف سكاي" التي اختفت قبالة سواحل الإمارات الصيف الماضي باتت تنقل النفط الآن إلى دول مختلفة ضمن "الأسطول السري" الإيراني.
الإذاعة بينت عبر تقرير أن "السفينة التي تضم طاقما مكونا من 28 فردا اختطفت على يد مجموعة من المسلحين وأجبرت على العمل في شبكة نقل النفط لتصبح صهريجا لتخزين النفط".
وتظهر سجلات السفينة التي نشرتها وزارة الخزانة الأميركية أن "شبكة تابعة لفيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني كانت تتابع قضية السفينة".
وقال أحد أفراد طاقم السفينة الذي لم يذكر اسمه، وفق ما نقلت "العربية" إن "الخاطفين كانوا يتحدثون العربية والفارسية وإن السفينة نقلت إلى بندر عباس بعد اختطافها".
وتم تغيير اسم السفينة إلى "ريما" وهي تحمل العلم الإيراني، كما أصبحت شركة تدعى "مشتاق تجارت صنعت" وهي في الأساس شركة تعدين، تمتلك السفينة، وفقاً للتقرير.
ويدر الشركة شخص يدعى "أمير ديانت"، وهو مواطن إيراني عراقي مزدوج الجنسية ويعمل، وفقا لوزارة الخزانة الأميركية، مع كبار مسؤولي فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني منذ سنوات.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية الصادر في 11 أيار 2020، فإن أمير ديانت، يعرف باسم "أمير عبد العزيز جعفر المثاجي" أيضا، وهو يساعد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في مجال التمويل وتهريب الأسلحة وله شركة غطاء في دولة خليجية، مسجلة تحت اسم "شركة طيف لخدمات التعدين".
و"غولف سكاي" كانت مملوكة لشركة يونانية قبل اختطافها، وفي سبتمبر 2019، اشترى "أمين ديانت" السفينة بمبلغ 12 مليون دولار عبر شركة "طيف للخدمات المدنية"، لكن الولايات المتحدة صادرت الأموال.
وبحسب الأدلة الواردة في التقرير والمعلومات الواردة في بيان وزارة الخزانة الأميركية العام الماضي، يبدو أن الشبكة التابعة لأمين ديانت، قامت باختطاف السفينة في خليج عمان.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن