زاكروس عربية – أربيل
أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، أن اتفاق شنكال منصف ووقع ليطبق لا يعرقل، مشدداً أن الكثير من الملفات تحتاج إلى تفاهمات سياسية لا السلاح.
وخلال مشاركته في منتدى الرافدين للحوار، اليوم الإثنين (30 آب 2021)، أكد الأعرجي أن وجود التحالف الدولي كان بعد مطالبة العراق بالتدخل من أجل مواجهة تنظيم داعش.
وقال الأعرجي، خلال مشاركته في ملتقى الرافدين للحوار إن "وجود التحالف الدولي جاء بعد مطالبة العراق في حكومة المالكي والعبادي لتقديم الدعم للعراق في المجال الجوي والتدريب ولم يكن الطلب هو قوات قتالية، بل كنا بحاجة لأي سلاح يقاتل معنا ضد داعش".
وأضاف، أن "التحالف الدولي يقول إن القوات الأمنية العراقية قادرة على معالجة ما تبقى من داعش"، مشيراً إلى أن "الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي، أكدت على انسحاب القوات القتالية، وليس تغيير صنفها".
وأضاف، أن "حلف الناتو موجود من سنوات ويعملون على تدريب القوات العراقية، حيث اتفقنا على عودة مهام التدريب خلال الفترة المقبلة لقوات الجيش والحشد والبيشمركة وجهاز مكافحة الإرهاب".
وأكد الأعرجي، أن "قوات حلف الناتو، ليست قتالية، بل هي للتدريب والاستشارة، ولديها قدرة أكاديمية، يمكن الاستفادة من خبراتهم، في تطوير القدرات، وفي حال رأت أي من القوات الأمنية، أنها غير محتاجة إلى التدريب فهذا شيء طبيعي".
ولفت إلى أن "القوات القتالية ستنسحب وفق الاتفاق الأخير، في واشنطن، لكننا لم نحدد عدد المستشارين الذين سيبقون لغاية الآن".
وتطرق الأعرجي، إلى آخر تطورات اتفاق شنكال، حيث أكد أن "الاتفاق أجري، لتطبيقه، لا أن يُعرقل، حيث تم تطويع 2500 من أهالي سنجار (شنكال) 1500 من مخيمات في كوردستان و1000 من أهالي منطقة سنجار، لكن هناك بعض المعوقات التي تحتاج إلى تفاهمات، بل إن كثير من الملفات الأمنية بحاجة إلى تفاهمات سياسية لا يمكن أن تحل بالسلاح".
ولفت إلى أن "الحكومة حريصة على تنفيذ هذا الاتفاق، ومعالجة الاشكالات التي قد تحصل".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن