زاكروس عربية – أربيل
أكد وزير الداخلية الاتحادي عثمان الغانمي، اليوم الإثنين (30 آب 2021)، أن تحدي ملف السلاح المنفلت ابتدأ منذ سقوط النظام البائد.
وقال وزير الداخلية في تصريح صحفي إن الحكومة الحالية جاءت لفرض هيبة الدولة وإجراء الانتخابات المبكرة.
فيما كان مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، أقر وجود قلق حكومي من تأثير السلاح المنفلت على الانتخابات البرلمانية التي من المرتقب أن تجرى في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، فيما بين أن الحكومة تبذل جهوداً لتوفير بيئة آمنة لإجراء الانتخابات.
ولم يخف الهنداوي قلق الحكومة من انفلات السلاح، مشدداً على أنه "من الضروري جداً تطبيق قانون الأحزاب السياسية، خاصة المادة 32 التي تتعلق بلجم السلاح المنفلت، وأيضاً منع استخدام العنف بأي شكل من الأشكال ضد المواطنين أو ضد المفوضية أو المرشحين"، مبيناً أن "الحكومة ملزمة بتوفير بيئة آمنة للانتخابات".
وأردف الغانمي أن "القوات الأمنية لن تنحاز لأية جهة بالانتخابات وولاؤها للوطن فقط".
وبين:" أن الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات ركزت على توفير بيئة آمنة للناخب ومنع أية خروقات انتخابية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن