زاكرورس عربية – أربيل
ثمن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم السبت (28 آب 2021)، موقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من الانتخابات العراقية المبكرة، داعياً بقية الأطراف والشخصيات السياسية المعلنة عن انسحابها من الانتخابات بضرورة العدول عن قرارها.
وقال المتحدث الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، محمود محمد في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية إن "من منطلق الشعور بالمسؤولية وحرصا من حزبنا على استقرار الأوضاع في العراق ومن أجل وضع العملية السياسية في مسارها الصحيح وحلحلة القضايا الإشكالية فقد دعونا قبل أسبوعين- من خلال تصريح رسمي- التيار الصدري والأطراف العراقية التي أعلنت عن قرارها بعدم خوض الانتخابات إلى العدول عن قرارها وذلك من أجل المساهمة لإصلاح وتصويب العملية السياسية وتأخذ على عاتقها هذه المهمة".
وأضاف محمد أنه "يبدو لنا أنه بعد الدراسة والمراجعة وأخذ المصلحة العامة بنظر الاعتبار فقد أعلن أمس سماحة السيد (مقتدى الصدر) عن قرار مشاركة التيار الصدري في الانتخابات النيابية العراقية".
تابع المتحدث باسم الديمقراطي الكوردستاني يقول: "نحن بدورنا إذ نثمن هذا القرار نرى فيه خطوة مهمة وخدمة للمصلحة العامة وكذلك تأمينا لإنسيابية العملية السياسية واستقرار الأوضاع... لذا مرة أخرى وبهذه المناسبة ندعو بقية الأطراف والشخصيات السياسية المعلنة عن انسحابها من الانتخابات بضرورة العدول عن قرارها بغية المشاركة في الانتخابات من أجل مصلحة العراق وشعبه".
هذا وأعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس الجمعة، التراجع عن قراره السابق بالانسحاب من الانتخابات المبكرة، مؤكداً تسلمه "ورقة إصلاحية" موقعة من القادة السیاسیین "الموثوق بهم لإنقاذ العراقيين من أفكاك الفاسدين"، مبيناً أنها "جاءت وفقاً لتطلعاتنا ويجب أن تكون ميثاقاً وطنياً وأدعو إلى وقفة تحت قبة البرلمان لتطبيق بنود الورقة الإصلاحية".
وتابع أنه سيشارك في الانتخابات المقبلة المقررة في 10 تشرين الأول المقبل، بالقول: "اقتضت المصلحة أن نخوض الانتخابات"، بل دعا أنصاره إلى مشاركة مليونية في العملية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن