Erbil 29°C الأحد 13 تشرين الأول 09:25

إحسان عبدالجبار: شركة طاقة البصرة ستكون المسؤولة عن تمويل مشروع تطوير حقل الرميلة العملاق

بدأ الإنتاج في الحقل عام 2010، وتبلغ طاقته حوالي 2.1 مليون برميل يومياً
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أعلن وزير النفط العراقي، إحسان عبدالجبار، أن شركة طاقة البصرة، التي أقر مجلس الوزراء تأسيسها أمس الثلاثاء، ستكون المسؤولة عن تمويل مشروع تطوير حقل الرميلة العملاق.

وقال عبد الجبار في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية إن إقرار مجلس الوزراء تأسيس شركة طاقة البصرة، تهدف إلى أن تكون أحد أهم مرتكزات التحول في الطاقة وعنصراً مهماً من عناصر التنمية المستدامة في العراق.

وأضاف أن من ابرز مهام هذه الشركة انها ستكون الجهة المسؤولة عن  تمويل مشروع تطوير  حقل الرميلة العملاق في جنوب العراق.

وكان مجلس الوزراء، قد أقر في جلسة الثلاثاء توصية المجلس الوزاري للطاقة (109 لسنة 2021) بشأن موضوع إعادة هيكلة مشاركة شركة (BP) وشركة (بتروجاينا) في عقد الخدمة لحقل الرميلة/ شركة نفط البصرة، بحسب الآتي:

1. الاستثناء من أحكام المادة (2) من نظام فروع الشركات الأجنبية (2 لسنة 2017)؛ ليتسنى للشركة الجديدة (البصرة للطاقة المحدودة)، البدء بإجراءات فتح فرع في العراق بعد تأريخ توقيع اتفاقية التنازل.

2. استثناء هذه الحالة فقط من أحكام المادة (28) من عقد الخدمة لحقل الرميلة؛ كون إعادة هيكلة الرميلة لا ينسجم انسجاماً كاملاً وأحكام المادة المذكورة، إذ إن الشركة الجديدة ومؤسسيها (شركة BP وشركة بتروجاينا) ستكون لأغراض التنظيم الإدارية.

كما وافقت الحكومة العراقية أمسالثلاثاء، على خطة شركة النفط البريطانية العملاقة "بي.بي" لفصل عملياتها في البلاد، وذلك في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة لتحويل التركيز إلى استثمارات منخفضة في انبعاثات الكربون.

وستمتلك الشركة الجديدة "البصرة للطاقة المحدودة" حصة "بي.بي" في حقل الرميلة النفطي العملاق في العراق، وستكون بالشراكة مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية، وهي من شركاء "بي.بي" في الموقع.

وأكدت "بي.بي" في بيان المشروع المشترك الجديد في العراق، الذي قالت إنه سيسمح لها ولـ"بتروتشاينا" بمواصلة الاستثمار في حقل النفط طوال مدة العقد الحالي الذي ينتهي عام 2034.

وقالت "بي.بي" إن المشروع المشترك سيسمح للشركاء بالحصول على "تمويل خارجي".

واكتُشف حقل الرميلة النفطي عام 1953، وينتج النسبة الأكبر من إجمالي إنتاج العراق.

وبدأ الإنتاج في الحقل عام 2010، وتبلغ طاقته حوالي 2.1 مليون برميل يوميًا، وجرى إنتاج حوالي 1.5 مليون برميل يوميًا في 2020.

ويعتبر فصل أصول النفط والغاز وسيلة لتحول "بي.بي" نحو الطاقة المتجددة، إذ بدأت "بي.بي" و "إيني" محادثات في أيار الماضي لدمج عمليات النفط والغاز في أنغولا، لتشكيل واحدة من أكبر شركات الطاقة في أفريقيا.

وكانت "وول ستريت جورنال"، أول من أورد خطة الفصل في حزيران الماضي.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.