زاكروس عربية – أربيل
قالت المنظمات الحقوقية الإيرانية والدولية إن لديها قائمة طويلة من الاتهامات ضد القضاء في إيران حول انتهاكات حقوق السجناء وخرق القانون الدولي بشأن حقوق الإنسان في السجون الإيرانية.
وبينت هذه المنظمات أن "أبسط حقوق الإنسان والحقوق المدنية تنتهك بشكل مستمر وواسع في السجون الإيرانية، لا تعطي السلطات السجناء أي حقوق من حقوقهم الأولية".
وأفادت تقارير حقوقية أن "المتهم منذ لحظة دخوله السجن يعامل كمجرم ولا يعترف له بحقوقه الإنسانية، وأصبحت شتم وإهانة المتهم وحتى ضربه من قبل سلطات السجن أمرًا شائعًا ومتبعاً".
وثمة تقارير تؤكد أنه بالإضافة إلى السجون المعروفة والرسمية في إيران، هناك العشرات من مراكز الاعتقال غير القانونية وغير المسجلة في مختلف مدن البلد، حسب موقع "السجون الإيرانية".
وأضاف الموقع المختص بشؤون السجون والسجناء : على سبيل المثال، يُعد سجن ‹باسارغاد›، ومركز احتجاز ‹أفسرية›، ومركز احتجاز 66 التابع للحرس الثوري الإيراني في طهران من بين السجون التي يُحتجز فيها عدد غير معروف من السجناء، وخلال احتجاجات عام 2009، حتى الأجهزة الأمنية للمؤسسات الحكومية أنشأت مراكز اعتقال مستقلة خاصة بها، وتعرض فيها كل من تم اعتقاله للتعذيب قبل تسليمه للسلطات المختصة، سجن ‹باسارغاد›، يقع جنوب غرب العاصمة طهران، وهو في الواقع مصنع أسلحة تابع لوزارة الدفاع الإيرانية.
ويعتبر سجن‹ إيفين›، من أشهر السجون في إيران، ويقع في منطقة إيفين داركه بشمال العاصمة الإيرانية طهران، بدأ بناءه على مساحة 43 هكتارا في الستينيات القرن الماضي خلال عهد الشاه وافتتح عام 1971، وتبلغ طاقته الاستيعابية ما بين 2000 و3000 سجين، لكنه يضم حاليا أكثر من 15000 سجين.
وشهد السجن معظم الإعدامات الجماعية في صيف 1988 والتي راح ضحيتها حوالي 5 آلاف سجين في مختلف أنحاء إيران.
وتم إرسال صور ومقاطع فيديو إلى بعض وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية، أمس الاحد، تتعلق باختراق كاميرات المراقبة داخل سجن إيفين، وتظهر تعذيب السجناء.
كما أن هناك العشرات من السجون في البلاد، كسجن الشيبان في الأهواز، وسجن فشافوية أو طهران الكبرى، أرومية المركزي، زاهدان، أردبيل، ديزل آباد في كرمانشاه، سجن مدينة تبريز، سجن قزل حصار في كرج.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن