زاكروس عربية – أربيل
قال المحلل السياسي أحمد الزبيدي، إن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حقق نجاحات خارجية مهمة، حتى مع استمرار توتر الوضع في الداخل.
وبين الزبيدي، اليوم الإثنين (23 آب 2021)، أن "نجاح العراق في حمل زعماء الدول الثلاث، وأخرى غيرها، على الاشتراك في القمة يرتبط بنجاحه في إقناع تلك الدول بأهمية دوره السياسي".
وقد أرسل العراق دعوات لإيران والسعودية وتركيا والإمارات وقطر، فيما تأكد حتى الآن نية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، في حضور قمة بغداد التي يفترض أن تعقد نهاية الشهر الحالي.
وأضاف الزبيدي وفق ما نشرت "الحرة" أن "رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حقق نجاحات خارجية مهمة، حتى مع استمرار توتر الوضع في الداخل وهذا يعني أن هناك رغبة إقليمية ودولية بعودة العراق إلى ممارسة دور فاعل في المنطقة".
واستدرك "مع هذا لا يجب الالتفات إلى الخارج فقط، هناك عدة ملفات داخلية معقدة يجب على الكاظمي معالجتها لتعزيز قوة العراق إقليميا، أهمها الأمن والاقتصاد والخدمات".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن "مصادر من محيط رئيس الوزراء" تأكيدهم على أن القمة تهدف إلى منح العراق "دوراً بناء وجامعاً لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة".
وحتى الآن، لم يكشف المنظمون العراقيون عن تفاصيل الملفات التي ستطرح خلال القمة، لكن المتحدث باسم الحكومة، وزير الثقافة، حسن ناظم قال إن التركيز سيكون على "إرساء الأمن في العراق والمنطقة الإقليمية وبناء شراكات اقتصادية".
وأكد ناظم حضور "دول مهمة وأساسية" إلى القمة، مضيفا أن "القمة ستخرج بقرارات مهمة تتعلق بالمجال الاقتصادي وأخرى تتعلق بالتغير المناخي والاحتباس الحراري".
كما إن من المتوقع أن تطرح قضية "سيادة العراق" في القمة، بحسب مراقبين تحدثوا لفرانس برس.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن