زاكروس عربية – أربيل
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الإثنين (23 آب 2021)، أن الوفود الدبلوماسية ستوفر استجابة عاجلة للعراقيين العالقين في ليتوانيا ولاتفيا.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة أحمد الصحاف في تغريدة عبر تويتر: "وفودنا الدبلوماسيّة-القنصليّة ستوفر استجابة عاجلة للعالقين في ليتوانيا ولاتفيا".
وأضاف أن "العودة الطوعية للعراقيين هدفنا، وتقديم الدعم الإنساني وتيسير منح جوازات العبور لهم، هو أولويتنا حالياً وتنسيقنا عالٍ مع السلطات في لاتفيا وليتوانيا، ونتابع سلامة العراقيين في مختلف المواقع."
هذا وكان مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية، جوزيب بوريل، طالب العراق ، نهاية تموز الماضي، بتبرير سبب استخدام مطار بغداد لنقل مهاجرين إلى بيلاروس التي يتسلل منها مهاجرون لا شرعيون إلى ليتوانيا.
ومنتصف تموز ذاته، أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، لنظيره الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس، أن حكومته ستحقق بشأن تهريب عراقيين من بيلاروس إلى ليتوانيا.
وأضاف: "تحدثنا عن اللاجئين العراقيين في ليتوانيا، ونرفض أن يكون هناك تجار للبشر في المجتمع العراقي"، وأشار إلى أن "الحكومة ستحقق بتهريب عراقيين إلى ليتوانيا عبر بيلاروسيا".
تستخدم السلطات في بيلاروسيا ورقة طالبي اللجوء، ومعظمهم عراقيون، كـ"سلاح" من أجل الضغط على أوروبا وإغراقها بالمهاجرين، مثلما حصل في عام 2015 عندما استخدمت تركيا السلاح ذاته وفسحت المجال لآلاف المهاجرين بعبور أراضيها، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وبحسب أرقام أوردها نائب وزير الداخلية في ليتوانيا أرنولداس أبرامافيسيوس، وصل 74 طالب لجوء فقط لبلاده خلال عام 2020، لكن العدد ارتفع لـ636 منذ بداية هذا العام، 448 منهم وصلوا في يونيو.
وتؤكد "واشنطن بوست" أن 77 مهاجرا وصول لليتوانيا خلال شهر مايو الماضي فقط، أي أكثر من مجموع الذين دخلوا البلاد في عام 2020 بأكمله.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن