زاكروس عربية - أربيل
دعت مجموعة شركات "قيوان"، النائب عن تحالف "الأمل" الكوردستاني، غالب محمد، إلى إثبات اتهاماته الموجهة ضد الشركة بالأدلة والوثائق أمام المحكمة، لتقوم هي بتفنيدها والدفاع عن نفسها تجاه ما تتعرض له من "تشويه للسمعة".
ووصفت "قيوان" في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية، التصريحات والبيانات الصادرة عن غالب محمد ضدها بأنها "تفتقد للأدلة والحجج، وكل ما يتحدث عنه لا أساس له من الصحة، ولا يتعلق بنا لا من قريب ولا من بعيد".
وورد في توضيح الشركة: "من منطلق احترام العمل البرلماني؛ إذا ما كان المدعو (غالب محمد)، يمتلك أي أدلة، فإنه يستطيع متابعة الموضوع من خلال الإجراءات التشريعية والقانونية وهذا هو الطريق الصحيح لذا لم نبادر بإصدار أي رد في السابق، لكن يتبين مما عهدنا عنه في الماضي بأنه لن يفعل ذلك ويستمر بالتشهير بشركتنا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بدون أي دليل".
وفيما لوحت الشركة باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه من خلال القضاء، دعت النائب إلى تقديم ما لديه من أدلة أمام المحكمة "وهناك سنقوم بتقديم دفوعاتنا القانونية وبيان الحقائق لمواطني كوردستان وأهالي السليمانية على وجه الخصوص".
ومع قرب حلول موعد الانتخابات المقررة في 10 تشرين الأول 2021، طالبت "قيوان"، بـ"عدم إقحامنا في هذه الصراعات السياسية، فخدمات قيوان من ناحية الإعمار وتأهيل الاقتصاد والبنية التحتية لكوردستان عموماً والسليمانية خصوصاً واضحة للعيان وهي جلُّ عملنا، وليس أي شيء آخر".
والخميس الماضي، كتب غالب محمد في صفحته على الفيسبوك إن "شركة قيوان تشتري مادة الفيول (النفط الخام)، من الحكومة العراقية بأسعار مخفضة بمعدل 120 دولاراً عن كل طن، من أجل تهريبها إلى خارج البلاد عن طريق المعابر الحدودية، لكن الشركة تخلط هذه المادة مع البنزين ومواد مُعالِجة أخرى وبيعها لمواطني إقليم كوردستان على أنها بنزين".
وأضاف أن "هذا الأمر سببٌ رئيس لانتشار مرض السرطان في السليمانية وضواحيها، إضافة إلى انخفاض كمية البنزين المتوفر للمواطنين بنسبة 20% خاصة في فصل الصيف ورفع سعره إلى جانب إلحاق الضرر بالسيارات"، مشيراً إلى أنه "أبلغ الحكومة العراقية والنزاهة الاتحادية بما تقوم به الشركة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن