زاكروس عربية – أربيل
صرحت فيان الدخيل النائبة السابقة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الأربعاء (18 آب 2021)، إن حزب العمال الكوردستاني، أصبح له موطئ قدم في المنطقة بعد 2014، بسبب "مشاكل كبيرة"، مؤكدة أنه على الحكومة العراقية اتخاذ "كافة التدابير" لإخراج هذه القوات من المنطقة.
الدخيل بينت أن "موقف الحكومة العراقية (الاتحادية) تجاه الاعتداءات على السيادة غير كاف".
وأضافت في تصريحات لـ "الحرة أنه "من المفروض أن العراق دولة لها سيادة ويمنع قصفها من أي دولة وأي جهة حتى ولو كان بحجة قصف مقرات حزب العمال"، محملة الحكومة العراقية مسؤولية "عدم إيجاد حل لوجود حزب العمال على أراضيها".
ويوم الثلاثاء الماضي قصفت طائرة "مجهولة"، مستشفى في قضاء شنكال أوقع ثمانية قتلى، وأكد مسؤولون في القضاء أن القصف جرى "بطائرة مسيرة تركية".
الدخيل أوضحت أن "حزب العمال الذي أصبح له موطئ قدم في المنطقة بعد 2014، وهذا الشيء سبب مشاكل كبيرة، وعلى الحكومة اتخاذ كافة التدابير لإخراج هذه القوات من المنطقة حتى لا يتعرض أبناؤها إلى القصف".
واتهمت دخيل الحكومة العراقية بـ"التقصير" وأنها "كانت داعمة لوجود حزب العمال في المنطقة وخاصة أننا نعلم بوجود تعاون بين الحزب وبين الحشد الشعبي وهذا لا يجوز لأنه لا يجب أن يكون هناك تعاون بين القوات الحكومية وبين أي جسم غريب موجود داخل العراق".
بدوره استنكر قائم مقام شنكال، محما خليل، "القصف التركي الغاشم" الذي قال إنه "يسبب نزوحا عكسيا للإيزيديين الذين تريد الحكومة إعادتهم إلى مناطقهم في سنجار".
وقال خليل لـ "الحرة" إن "على تركيا وحزب العمال الكوردستاني حل مشاكلهم في تركيا، وإخراج الإيزيديين من الصراع".
وأدى القصف "التركي" خلال اليومين الماضيين، إلى مقتل عشرة أشخاص، بينهم، سعيد حسن سعيد، قائد اللواء 80 في الحشد الشعبي وقوات حماية شنكال "YPŞ" الذراع المحلية لحزب العمال، واثنين من مرافقيه، وثلاثة مقاتلين من هذه القوات، وأربعة موظفين مدنيين في المستشفى، بينهم امرأة، بحسب ما نقلت "فرانس برس "عن مسؤولين.
هذا وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي، في بيان اليوم الأربعاء، إن المجلس الوزاري للأمن الوطني يرفض استخدام الأراضي العراقية "لتصفية حسابات من أي جهة كانت".
كما أكد "رفضه وإدانته للاعتداءات التي تستهدف قضاء شنكال. ودان المجلس الأعمال العسكرية أحادية الجانب "التي تسيء إلى مبادئ حسن الجوار".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن