Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 05:21

الشبلي يبحث في تركيا الربط السككي ومشروع طريق الحرير

يعد والمشروع هو الأول من نوعه في مدينة الموصل

زاكروس عربية – أربيل

بحث وزير النقل ناصر الشبلي، اليوم الأربعاء  (18 آب 2021)، مع وزير نظيره التركي محمد موش وسفير تركيا في العراق علي كوناي الاوضاع الاقتصادية والخدمية بين البلدين، فضلا عن ملف الربط السككي بين البلدين

وقال الشبلي في بيان إنه تمت مناقشة العديد من القضايا التي تخص النقل بين الجانبين منها الربط السككي ومشروع طريق الحرير الذي يربط الفاو بتركيا "حيث سيكون له صدى واسع في مجال النقل بالبلاد والعالم أجمع كونه سيربط الشرق بالغرب ويعود بمردود مالي كبير يرفد ميزانية الدولة بمبالغ إضافية" ، بالإضافة إلى الطريق البري الذي سيربط البلدين

وأضاف أنه "تم التباحث أيضاً بشأن العلاقات الاقتصادية وحركة التجارة والتبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التجارة بين العراق وتركيا"، موجهاً "بحلحلة جميع المشاكل والأمور العالقة بين العراق والشركات التجارية التركية والوصول إلى نتائج مرضياً للطرفين". 

  هذا ويعد والمشروع هو الأول من نوعه في مدينة الموصل مركز نينوى، لما تشهده المحافظة من تعاون وتبادل اقتصادي واستثماري كبير مع تركيا، فيما لا يمتلك العراق خطا لسكك الحديد مع دول الجوار، ويعتمد في التبادل التجاري على المنافذ الحدودية البرية والبحرية.

وكان مدير عام الشركة العامة لسكك الحديد طالب الحسيني  قال في تصريح للوكالة الرسمية، نهاية شهر كانون الأول الماضي، إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا وجه دعوة للشركات التركية للاستثمار في العراق بشكل عام، والاستثمار بشكل خاص للربط السككي".

وأضاف أن "هنالك استثمارات عديدة في السكك الحديد، أولها مشروع بصرة – فاو، بعد المباشرة بميناء الفاو الكبير، ستكون هناك سكة رابطة من الفاو إلى البصرة ثم إلى بغداد والموصل، ومنها إلى تركيا وأوروبا تركيا، للاستفادة من مرور البضائع وتفعيل أجور الترانزيت الذي سيحقق أرباحا وإيرادات كبيرة"، مبينا أن "الربط السككي يتمتع بمزايا عديدة، منها المحافظة على الطرق والجسور، وهي بالأساس خطوة إستراتيجية لنقل البضائع والمسافرين، والأهم من هذا هو تفعيل القناة الجافة التي تعد في العراق جزءا من منظومة طريق الحرير".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.