زاكروس عربية - أربيل
أكدَ المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين، أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان ومنذ تأسيسِه نقطة فارقة في تأريخِ المِنطقةِ عموماً والكورد خصوصاً، جاء ذلك في برقيةِ تهنئة بمناسبة الذكرى (الخامسة والسبعين) لتأسيسِ الحزب الديمقراطي الكوردستاني. وفيما يأتي نصُ البرقية:
فخامة الرئيس مسعود بارزاني المحترم رئيسِ الحزبِ الديمقراطي الكوردستاني،الاخوة المحترمون أعضاء المكتبِ السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وكوادرُ الحزبِ من الاخوة ِ والاخواتِ المحترمينَ كافة، يَسُرنا في المؤتمرِ الوطني العام للكوردِ الفيليين أن نَبعثَ لفخامتكِم بخالص ِ تهانيِنا القلبيةِ الحارة بمناسبةِ الذكرى (الخامسةِ والسبعين) لتأسيسِ حزبكِم المناضل والذي أسَسَهُ المناضل الكبير (مصطفى البارزاني).
إن الحزب الديمقراطيَ الكوردستاني هو حزب الشهداء والمضحين والسجناء السياسيين الذين نَفتخر أن يكون من بينهم رموز من الكورد الفيليين (مؤسسي حزبِكم) كالسيد (حبيب محمد كريم) و (الدكتور جعفر محمد كريم) رَحمهُمُ اللهُ تعالى والشهيدة (ليلى قاسم) أول شهيدة فيلية تَرتقي على طريق الحرية، والمرحوم المناضل الكبير (الشيخ حميد شفي) رئيس قبيلة (قره لوس) والذي مَثل بوجدانه وقيادته الحكيمة أبناء (كرميان ومندلي وخانقين وبدرة و زرباطية) ضد الدكتاتورية.
نُؤمن أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان ومنذ تأسيسه نقطة فارقة في تأريخ المنطقة عموماً والكورد خصوصاً، وأن ما قدمَه من تضحيات جنباً الى جنبْ مع القُوى العراقيةِ قد رَسَمت ملامحَ العراق الجديد.
هذا وقبل 75 من الآن، وتحديداً في السادس عشر من آب عام 1946، تم عقد المؤتمر التأسيسي الأول للحزب الديمقراطي الكوردستاني في منزل سعيد فهيم الفيلي بالعاصمة العراقية بغداد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن