زاكروس عربية - أربيل
أوضحت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، اليوم الثلاثاء (17 آب 2021)، أن قمة بغداد التي ستعقد نهاية الشهر الحالي، ستكون بابا لخروج العراق من عباءات الهيمنة الخارجية، فيما دعت إلى إبرام ميثاق دولي طويل الأمد يضمن حقوق العراق الاقتصادية مع دول الجوار ويحفظ السيادة الأمنية.
وقالت عضو اللجنة ناهدة الدايني في تصريح إعلامي تابعتها زاكروس عربية: إن "قمة بغداد يجب أن تكون بابا لخروج العراق من عباءات التدخلات الأمنية والهيمنة الخارجية على الاقتصاد المحلي والتحكم بالقطاع الخاص وتسييره وفقا لمصالح دول الجوار".
وشددت الدايني على "ضرورة إدراج ملف المياه الإقليمية، وإبرام اتفاقية طويلة الأمد تضمن حقوق العراق المائية على الأنهر المتشاطئة وتقاسم أضرار الجفاف وشح المياه وفقا للأعراف الدولية".
وطالبت الدايني الحكومة العراقية والدول المشاركة في المؤتمر بـ"إنقاذ العراق وإخراجه من سطوة التدخلات الأمنية الخارجية وانتهاكات السيادة في عدة مناطق حدودية وإلزام دول الجوار بالمشاركة في محاربة الإرهاب ومنع تسلل الجماعات الإرهابية حفاظا على المصالح الدولية المشتركة".
وأعرب عن أملها بأن تكون "قمة بغداد صفحة جديدة من العلاقات المتينة مع دول الجوار بما يضمن مصالح العراق وانتشاله من المشاكل الاقتصادية والسياسية المتراكمة منذ سنوات طويلة".
ويستعد العراق لعقد قمة بغداد أواخر الشهر الحالي بمشاركة دول الجوار وعدد من الدول الكبرى لبحث ومعالجة المشاكل الأمنية والاقتصادية.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن