Erbil 8°C السبت 23 تشرين الثاني 03:30

واشنطن تفرض عقوبات على كيانات مرتبطة بسمسار عماني بتهمة تهريب النفط للحرس الثوري

نقلت شحنات تقيم قيمتها الإجمالية بعشرات ملايين الدولارات

زاكروس عربية – أربيل

أعلنت الإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة  (13 آب 2021) ، عن فرضها عقوبات على شخص وأربعة شركات وسفينة بتهمة تورطها في "شبكة دولية لتهريب النفط" دعما لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.  

 وأكدت الخزانة الأمريكية في بيان أن العقوبات تستهدف ‹السمسار النفطي› العماني محمود رشيد عمرو الحبسي، متهمة إياه بـ"الشراكة مع مسؤولين بارزين في "فيلق القدس" واستخدام عدة شركات لتسهيل تصدير النفط الإيراني إلى زبائن أجانب بينهم مشترون في منطقة شرق آسيا".

وأشارت الوزارة إلى أن شركات تابعة للحبسي نقلت شحنات تقيم قيمتها الإجمالية بعشرات ملايين الدولارات لصالح "فيلق القدس"، محملة إياه المسؤولية عن التلاعب مع نظم التعرف الآلي على متن سفن وتزوير وثائق ملاحية ودفع رشاوى بهدف الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.  

وبحسب البيان تشارك هذا الحبسي مع قيادات كبرى في فيلق القدس، واستخدم عدة شركات لتسهيل بيع شحنات من النفط الإيراني لزبائن أجانب، بما في ذلك مشترون في شرق آسيا".

وأوضح البيان أن شبكة التهريب المستهدفة بالعقوبات يستخدمها كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، وقالت إن عائداتها تذهب لتمويل "الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار" في المنطقة.

وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أندريا جاكي، إن مبيعات النفط الإيراني لصالح الحرس الثوري "تعتمد على وسطاء أجانب مهمين لإخفاء تورط فيلق القدس".

لا

هذا وطالت العقوبات أربع شركات قال البيان إنها تدار بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل الحبسي، وهي:  

- Nimr International LLC، ومقرها في سلطنة عمان  

- Orbit Petrochemicals Trading LLC، ومقرها في سلطنة عمان،  

- Bravery Maritime Corporation ومقرها في ليبيريا  

- Nimr International SRL، ومقرها في رومانيا.  

كما أدرجت على القائمة السوداء ناقلة النفط OMAN PRIDE التي تبحر تحت علم ليبيريا.  

وتم فرض هذه العقوبات بموجب "قانون ماغنيتسكي الدولي"، بدعوى أن "فيلق القدس" يستغل العائدات من تجارة النفط لـ"تمويل أنشطته الخبيثة على حساب الشعب الإيراني".  

العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.