استشهاد مواطن في إحدى قرى دهوك جراء القتال الدائر بين حزب العمال والجيش التركي

زاكروس عربية - أربيل
استشهد مواطن، اليوم الجمعة، (13 آب 2021)، في إحدى قرى ناحية آميدي/ العمادية، إثر القتال الدائر بين حزب العمال والجيش التركي.
ونقل مراسل زاكروس عربية في دهوك، عن مدير ناحية كاني ماسي التابع لقضاء آميدي سربست صبري تأكيده أنباء "استشهاد مواطن في قرية ديشيش بنيران المعارك بين حزب العمال و الجيش التركي".
والمواطن الذي استشهد اليوم، هو إبراهيم حسن محمد، ويبلغ من العمر 50 عاماً، حيث لقي حتفه خلال إرواء أرضه الزراعية.
وفي 23 نيسان الماضي، أطلقت تركيا عملية عسكرية براً وجواً على عدة مناطق في دهوك، ونشرت قواتها حتى الآن في 12 موقعاً جديداً.
وأدت العملية إلى إخلاء ست قرى من سكانها، وإلى جانب الأضرار المادية جراء القصف والمعارك مع مقاتلي حزب العمال الكوردستاني، فإن العملية أسفرت عن إصابة 3 مدنيين من قضاء العمادية.
يأتي استشهاد هذا المواطن، بعدما أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جندي جراء هجوم بقذائف هاون على معسكر داخل العراق، وفيما اتهمت حزب العمال الكوردستاني بتنفيذ الهجوم، أشارت إلى تحييد ثلاثة من عناصر الحزب.
وأفادت الوزارة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عناصر حزب العمال الكوردستاني "شنوا هجومًا بقذائف الهاون استهدف قاعدة عسكرية في منطقة عملية مخلب البرق شمالي العراق"، مبينةً أن أحد الجنود قتل في المستشفى أثناء تلقيه العلاج جراء إصابته في الهجوم.
وأكدت أن القوات المسلحة "ردت فوراً على الإرهابيين وحيدت 3 منهم في حصيلة أولية، مشددة أن العمليات متواصلة في المنطقة".
ومساء أمس الخميس، أطلقت أربعة صواريخ على قاعدة زيلكان العسكرية التابعة للجيش التركي في ناحية بعشيقة شرقي مدينة الموصل وسقطت الصواريخ بين قريتي جيبران وكوداد.
وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها قاعدة عسكرية تركية لهجوم في بعشيقة خلال العام الجاري حيث استهدفت بهجوم صاروخي منتصف نيسان الجاري ما أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة طفلة.