Erbil 20°C الإثنين 11 تشرين الثاني 00:43

الصين: واشنطن تخفي معلومات حول كورونا لأجل "تسييس الوباء وتشويه سمعة الصين

حالات الإصابة الأولى في فلوريدا قد حدثت في وقت أبكر مما كانت عليه في ووهان

زاكروس عربية - أربيل

كتبت صحيفة "غلوبال تايمز تشاينا" الصينية أن أولى حالات الإصابة بعدوى "SARS-CoV-2" حدثت في الولايات المتحدة، قبل فترة طويلة من تفشي المرض في ووهان.

كحجة، يستشهد مؤلفو المقال بحقيقة أنه في فلوريدا - المركز الحالي للوباء في الولايات المتحدة - بيانات عن 171 مريضًا "اختفت" في مايو/أيار 2020. تم استعادتها في وقت لاحق، ولكن تم تصنيف المعلومات حول الأعراض كسرية. (كما يشير الصحفيون)، كان لدى الأميركيين حالات "COVID-19" في الأشهر الأولى من عام 2020 - قبل أكثر من شهر من الإبلاغ عن أول حالات إصابة بفيروس كورونا في الولاية.

قال العالم إريك تونر: "ظهرت الأعراض على ما لا يقل عند 26 شخصًا في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2019 أو في يناير/كانون الثاني. ثمانية منهم على الأقل لم يسافروا أو يتعاملوا مع أشخاص مصابين آخرين".

ووفقًا له، كان من الممكن أن تكون حالات الإصابة الأولى في فلوريدا قد حدثت في وقت أبكر مما كانت عليه في ووهان، ولكن بعد ذلك لم تعتبرها الولايات المتحدة "COVID-19" أو تجاهلتها عمدًا.

وفقًا للصحفيين في "غلوبال تايمز تشاينا"، أسكتت الحكومة الأميركية أولئك الذين أرادوا معرفة الحقيقة، لذلك عادت الشرطة إلى منزل للمحللة ريبيكا جونز، التي رفضت التلاعب بالبيانات في فلوريدا في مايو 2020، وأخذت جميع المعدات.

بدوره اعترف عالم الفيروسات في جامعة ووهان، يانغ زانكيو، بأن واشنطن تخفي معلومات حول كورونا من أجل "تسييس الوباء وتشويه سمعة الصين".

في رأيه لا يزال السياسيون في الولايات المتحدة منشغلين بنشر الافتراء ونظرية "التسريبات المخبرية"، لكنهم لا يلتفتون إلى الوضع الوبائي الرهيب في بلادهم.

وخلص إلى أن "الوباء مشكلة علمية، العلم عقلاني، وهذا شأن العلماء وليس السياسيين".

في وقت سابق، ذكرت صحيفة "هيل"، نقلاً عن استنتاج الجمهوريين من مجلس النواب، أن كورونا ظهر في المختبر في ووهان، وبسبب التسرب انتشر في جميع أنحاء العالم، وردت وزارة الخارجية الصينية بالقول إن "التقرير يستند إلى أكاذيب وحقائق مشوهة".

ت: رفعت حاجي

 

العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.