زاكروس عربية - أربيل
عزت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد (8 آب 2021)، أسباب استمرار تدمير أبراج الكهرباء في العراق، إلى أجندة سياسية "خبيثة" مستفيدة بالإضافة إلى الفساد المستشري في البلاد، مؤكداً أنها تحدٍ أكبر من تحدي داعش، وأنها أخطر من الإرهاب.
وقال عضو اللجنة عبد الخالق العزاوي: إن "السياسة والفساد يمثلان 70% من أسباب تفجير أبراج الكهرباء في العراق".
وأضاف العزاوي أن "تفجير أبراج الكهرباء لن يتوقف ما دامت هناك أجندة سياسية خبيثة مستفيدة من عمليات التخريب بالإضافة إلى تدفق أموال طائلة في جيوب الفاسدين خاصة مع تأكيد بعض المحافظين بأن بعض المقاولين يقفون مع ساعات الفجر الأولى أمام الأبراج المدمرة لغرض إعادة تصليحها بعشرات الملايين من الدنانير".
وأردف قائلاً: إن "السياسة والفساد عاملان يقفان وراء 70% من تفجير الابراج وهناك من يحاول جعلها عقوبة جماعية للأهالي مع حرارة آب"، متابعاً "أننا نعتقد بأن من يفجر برجاً هو اخطر من الإرهابي ويستحق الاعدام فورا".
ولفت الى أن "تفجير الأبراج في العراق بالوقت الراهن أكبر من تحدي داعش ويجب أن يكون هناك حزم مع من يتلاعب بمقدرات الشبكة ويحاول أن يجعلها أداة للضغط والكسب الحرام خاصة في ظل وجود مافيات وشبكات إجرامية هدفها النهب والتخريب".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن