اغتيال معارض كوردي لطهران في أربيل وإعلام "الحرس الثوري" يتبنى

زاكروس عربية – أربيل

أعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران، اليوم السبت (7 آب 2021)، اغتيال أحد قيادييه في مدينة أربيل بعد تعرضه للاختطاف.

في الوقت الذي أعلنت فيه المديرية العامة للأمن (الأسايش) في عاصمة إقليم كوردستان،  فتح تحقيق فوري للكشف عن ملابسات الحادث الذي وقع يوم الخميس.

واتهم الحزب  إيران في بالضلوع في اغتيال القيادي وعضو اللجنة المركزية لديها، موسى باباخاني، بعد أن أُختطف مساء الخميس من قبل شخصين، قال الحزب إنهما "على صلة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأشار الحزب إلى أنه تم العثور على جثة عضو اللجنة المركزية- الذي ينحدر من مدينة كرمانشاه- داخل فندق في أربيل وقد بدا عليها "آثار تعذيب".

إلى ذلك كشفت الأسايش في بيان أن إدارة فندق ‹گولي سليماني› (وردة السليمانية) في مدينة أربيل أعلمتها "بوقوع حادث قتل في الفندق"، مشيرة إلى أنه "وبعد وصول فرق التحقيق التابعة لمديرتنا إلى مكان الحادث تبين أن القتيل مواطن كوردي من كوردستان إيران واسمه (موسى باباخاني) ويشغل منصب عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني (حدك)".

وأضافت المديرية أنها بدأت التحقيق في الجريمة، وقالت إنها "ستعلن النتائج بعد الانتهاء من التحقيقات".

والمغدور يبلغ من العمر 39 عامًا، وهو من مواليد كرمانشاه، وكان عضوًا في الحزب الديمقراطي لمدة 20 عامًا.

من جهتها، أكدت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري عملية الاغتيال، واصفة موسى باباخاني بأنه "أحد قادة الجماعة الإرهابية الكوردية في أربيل"، مضيفة أن عملية الاغتيال تمت على أيدي "مجهولين".

فيما قالت وسائل إعلام إيرانية أخرى إن "مجموعة مسلحة قامت بمداهمة الغرفة التي يسكنها بابا خاني في أحد فنادق محافظة أربيل وقامت بتصفيته".

هذا وكانت تقارير لمنظمات حقوقية قد وثقت قيام إيران باعتقال ما يقرب من 400 من أعضاء الأحزاب والقوى السياسية الكردية المعارضة في الخارج.

يشار إلى أن عملية الاغتيال هذه تأتي بعد يوم من تولي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مقاليد الحكم في البلاد خلفاً للرئيس حسن روحاني.