Erbil 19°C الجمعة 22 تشرين الثاني 17:36

على خطى الإمارات.. السعودية تلجأ إلى صناعة الأمطار للبحث عن مصادر جديدة للمياه

التقنية منخفضة التكلفة، وستتمكن المملكة من خلالها زيادة المخزون المائي

زاكروس عربية - أربيل

يعمل المركز الوطني للأرصاد في السعودية، على إطلاق مشروع "الاستمطار الصناعي" للبحث عن مصادر جديدة للمياه في المملكة.

والاستمطار أحد تقنيات تعديل الطقس، عن طريق نثر المواد العضوية الصديقة للبيئة مثل الثلج المجفف أو كلوريد الصوديوم.

وتعتمد المواد التي تستخدم في التقنية على أنواع السحب المستهدفة، حيث تستهدف الأماكن التي تتكون فيها السحب الدافئة أو الباردة.

وقال مدير عام إدارة البحث والتطوير والابتكار بالمركز ياسر جلال، إن "التقنية منخفضة التكلفة، وستتمكن المملكة من خلالها زيادة المخزون المائي في السدود وزيادة المخزون الجوفي كذلك، ليعزز هذا من أمنها المائي".

ووافق مجلس الوزراء السعودي في شباط 2020، على مشروع (الاستمطار الصناعي )بهدف زيادة معدل الهطول المطري بنسبة تصل إلى 20% عن المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 100 ملم سنوياً.

وتعد السعودية من أكثر بلدان العالم جفافاً، كونها لا تحتوي على مسطحات مائية دائمة من أنهار وبحيرات.

وسبق أن أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الاستمطار الصناعي  معني بمعالجة مستهدفة لأنواع معينة من السحب واستغلال خصائصها الفيزيائية لتحفيزها للهطول، مشيرة إلى أن عمليات الاستمطار لا تعمل على تكون السحب من البداية، ولكن تعمل على زيادة الهطولات المطرية من السحب القابلة للاستمطار عن طريق توفير "نويات تكثيف".

كما لجأت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى صنع أمطار خاصة بها باستخدام طائرات دون طيار تطلق العنان لشحنات كهربائية لحث السحب على التكثف وإنتاج المطر بهدف التغلب على حرارة الجو التي تصل إلى 50 درجة مئوية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يتشكل المطر باستخدام تقنية الطائرات دون طيار التي تمنح الغيوم صدمة كهربائية تحث السحب على التكثف معاً وإنتاج المطر.

وفي عام 2017، قدمت حكومة الإمارات 15 مليون دولار لتسعة مشاريع مختلفة لتحسين المطر، من بينها تقنية أخرى لاستمطار السحب تطلق صواريخ الملح في السحب من الطائرات.

 

الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.