زاكروس عربية - أربيل
دعت عضو مجلس النواب خالدة خليل، اليوم الثلاثاء (3 آب 2021)، الحكومة الاتحادية إلى ضرورة إنصاف المكوّن الإيزيدي وتعويض ضحايا الإبادة الجماعية، مبينة أن المؤلم في الأمر أنهم ما يزالون دون تعويض ومازال الجناة دون قصاص عادل، مشددة على ضرورة الاعتراف بأن ما حدث لهم هو إبادة جماعية وتجريمها عسى أن يكون ذلك ضمانة لعدم تكرار تلك المآسي.
وقالت خليل في بيان بمناسبة الذكرى السابعة للإبادة الجماعية للإيزيديين في سنجار/شنكال: "تمر علينا اليوم الذكرى السابعة لإبادة أهلنا في سنجار/شنكال، على أيدي عصابات داعش الإرهابية الذي ارتكب أبشع صور الجرائم ضد الإنسانية التي فاقت في بشاعتها الجرائم في كل العصور التاريخية، والتي أصبحت ندبة على جبين العالم في عصور التقدم والانفتاح والتكنولوجيا".
وأضافت: "ما يؤلمنا حقيقة هو أن ضحايا الإبادة مازالوا دون تعويض منصف ومازال الجناة دون قصاص عادل".
وأشارت خليل إلى أنه "لابد من تذكير المجتمع الدولي، بأن من واجبهم إعطاء ضمانات للمكون الإيزيدي بعدم تعريضهم للإبادة الجماعية مرة أخرى بعد أن تعرضوا لسلسلة إبادات ومذابح وجرائم ضد الإنسانية عبر التاريخ ".
كما شددت على ضرورة أن "تقوم الحكومة الاتحادية بواجبها في إنصاف الضحايا، والبحث عن المختطفين والمختطفات من أبنائنا وبناتنا، والعمل على إعادة النازحين إلى ديارهم وأعمار سنجار وضرورة الاعتراف بأن ما حدث لهم هو إبادة جماعية ومنعها وتجريمها عسى أن يكون ذلك ضمانة لعدم تكرار تلك المآسي على أهلنا".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن