زاكروس عربية – أربيل
أكد الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء (3 آب 2021)، أن شنكال جرح عميق في جسد شعب كوردستان، مشدداً على أن ما ارتكبه إرهابيو داعش قبل سبع سنوات ضد أخواتنا وإخواننا الإيزيديين ألم لن ينساه الكوردستانيون.
فيما يلي رسالة الرئيس بارزاني بمناسبة الذكرى السابعة للإبادة الجماعية للإيزيديين:
بسم الله الرحمن الرحيم
شنكال جرح عميق في جسد شعب كوردستان، وما ارتكبه إرهابيو داعش قبل سبع سنوات ضد أخواتنا وإخواننا الإيزيديين ألم لن ينساه الكوردستانيون.
ندرك جيداً أنه عندما هاجم الإرهابيون كوردستان وعندما نكلوا بالإيزيديين فإن السبب كان لكونهم كوردا وبسبب معتقدهم الديني ولذلك فقد وقعوا ضحية للجرائم وللاستعباد والإبادة الجماعية، وكل ما ارتكبه داعش في منطقة شنكال هو استمرار لسلسة المجازر وحملات الإبادة والجرائم التي مورست على مر التاريخ ضد شعب كوردستان.
في الذكرى السابعة لكارثة شنكال أوجه التحية لأرواح الشهداء وضحايا تلك الجرائم الوحشية وأحيي تضحيات قوات البيشمركة الابطال الذين ضحوا بدمائهم من أجل تحرير جبل ومدينة شنكال ووضعوا رأس تنظيم داعش تحت أقدام الأخوات والأخوة الإيزيديين وإنتقموا لما حل بهم من ظلم.
من المؤسف جداً، أنه وبعد مرور سبع سنوات على هذه الكارثة لا تزال آلام الإيزيديين وأوجاعهم مستمرة ولا تزال شنكال بيد قوى مسلحة لا صلة لها بمصلحة شنكال والإيزيديين، وتلك القوى نفسها تشكل عائقا أمام عودة الإيزيديين الى مناطقهم والبدء بإعادة إعمارها. وأؤكد مرة أخرى للأخوات والأخوة الإيزيديين أننا مع مطالبهم بكل طاقاتنا وأننا نشعر بأوجاعهم وأدعوهم لأن يوحدوا صفوفهم وأن يتحلوا بالأمل وأن يثقوا أن كل ما بني على أساس الظلم والإستبداد لن يستمر وسينتهي، وان الأوضاع غير الطبيعية وغير القانونية القائمة في شنكال لن تدوم إلى الأبد، ويجب أن تعود أخواتنا وإخواننا الإيزديون إلى ديارهم مرفوعي الرأس .
مسعود بارزاني
3/ آب/ 2021
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن