زاكروس عربية- أربيل
أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتواصل مع المسؤولين العراقيين، من أجل حثّهم على تحمل مسؤولياتهم، وإعادة قبول مواطنيهم من المهاجرين الذين وصلوا إلى ليتوانيا بشكل غير شرعي عبر بيلاروسيا، فيما دعت داخلية ليتوانيا إلى اعتبار المهاجرين بمثابة مجرمين واستخدام القوة ضدهم .
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أدلبرت يانيس، إن العمل الدبلوماسي متواصل مع العراق لحل المسألة، مشيرا إلى "أننا قدمنا مؤخرا اقتراحا يقضي بتقييد تأشيرات الدخول الممنوحة لمواطني عدة دول منها العراق، لحثها على التعاون أكثر في مسألة استعادة المهاجرين غير النظاميين".
من جهتها قالت وزيرة داخلية ليتوانيا أغني بيلوتايت: إنه "يجب اعتبار الأشخاص الذين يحاولون عمداً عبور حدودها في أماكن محظورة، بمثابة من ينوي ارتكاب جريمة".
وأضافت الوزيرة: " لذلك من حق حرس الحدود تطبيق إجراءات تكتيكية بحقهم".
في وقت سابق، ظهر شريط فيديو على الإنترنت، يعرض فيه مجموعة من المهاجرين من العراق اشتكوا من تعرضهم للضرب على أيدي حرس الحدود الليتوانيين، بالهروات وبأجهزة الصعق الكهربائي.
ووصف المهاجرون من العراق، كيف سخر حرس الحدود الليتوانيون منهم، وضربوهم بأعقاب البنادق والهراوات واستخدموا أجهزة الصعق.
وزعم بعض المهاجرين بأن حرس الحدود، ضربوا حتى الأطفال.
وكان المسؤولون الأوروبيون قد أجروا عدة اتصالات مع كبار المسؤولين العراقيين، في محاولة لممارسة الضغط ودفع بغداد لوقف تدفق المهاجرين من العراق إلى بيلاروسيا وتسهيل عبورهم بشكل غير قانوني إلى ليتوانيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن مؤسسات ودول الاتحاد ترى أن هذا العمل هو محاولة استفزازية انتقامية من قبل بيلاروسيا، إلا أنها لا تعفي بغداد من المسؤولية، باعتبار أن غالبية العابرين يؤكدون أنهم من حملة الجنسية العراقية.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن