زاكروس عربية – أربيل
أعلنت هيئة الآثار والتراث العراقية، اليوم الأحد (1 آب 2021)، استمرارها باستعادة جميع القطع الأثرية المهربة بالتعاون مع السفارات العراقية وبعض الدول الصديقة، فيما أكدت عدم وجود إحصائية بعددها.
وقال رئيس الهيئة ليث مجيد حسين إنه "لا توجد إحصائية حول عدد القطع الأثرية المهربة إلى الخارج، لكون الموضوع لا يشمل الآثار التي تمت سرقتها من المتحف العراقي وإنما هناك آثار تم استخراجها بطرق النبش العشوائي وغير المشروع".
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية "مستمرون باستعادة آخر قطعة أثرية موجودة في الخارج من خلال التعاون مع السفارات العراقية وبعض الدول الصديقة لاستعادة الإرث الحضاري"، مبينا أن "القطع الأثرية موجودة في أغلب دول أوروبا وأميركا وبعض الدول العربية".
وهناك مساعي حثيثة وبشكل مستمر من قبل قسم الاسترداد الذي يعمل ليلا مع نهار لاستعادة القطع الأثرية من الخارج، وفق حسين.
ولفت إلى أن "القطع الأثرية التي نجحت الحكومة باستعادتها من الولايات المتحدة خلال زيارة رئيس الوزراء الأخيرة لواشنطن ستجرد ثم تعرض في المتحف العراقي".
أمس السبت، كشف وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، جزءاً من رحلة الآثار العراقية المهربة، التي اختفت في أوضاع غير طبيعية مرت بها البلاد، وقال "بعض الآثار العراقية تم تهريبها إلى الخارج مقابل صفقات"، مبيناً أن "الجامعات الأميركية كان لها النصيب في ذلك".
وحصلت جامعة كورنيل الأميركية على 5000 قطعة أثرية من أجل دراستها، وذلك عقب صفقات تمت مع الجهات التي قامت بتهريبها.
وأكد ناظم أن "استرجاع الآثار سيستمر"، مشيراً الى أن "الفترة الأخيرة تم تحييد عمليات النبش العشوائي ونهب الآثار بشكل كبير مقارنة مع السنوات الماضية بسبب جدية الحكومة في التعامل مع هذا الملف فضلا عن ملاحقة الإنتربول للجهات المتورطة في تهريب الآثار العراقية".
وعزا وزير الثقافة، الإهمال الحاصل في بعض المواقع الأثرية إلى "قلة المخصصات المالية فضلا عن التقيد بشروط اليونسكو التي تمنع التلاعب وإنشاء الأبنية في الأماكن الأثرية".
هذا وكان رئيس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي، أعلن عن استعادة العراق 17 ألف قطعة أثرية، تم استلامها من الولايات المتحدة الأميركية، وعادت مع الوفد العراقي على متن الطائرة نفسها قبل أيام.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن