Erbil 11°C الأحد 24 تشرين الثاني 08:29

خبير أمني يحذر من خطورة الوضع الأمني وينتقد "ضعف" الجهد الاستخباري

تكرار عمليات داعش يجري الحديث بأنها "تقع ضمن إطار الصراع السياسي والانتخابي"

زاكروس عربية – أربيل

قال الخبير الأمني أحمد الربيعي، اليوم السبت (31 تموز 2021)، إن الإستهدافات المتكررة لتنظيم داعش في مناطق متفرقة من العراق تنذر بأوضاع "لا تحمد عقباها"، منتقداً "ضعف" الجهد الاستخباري.

الربيعي أوضح في تصريح إعلامي إن "تكرار العمليات لتنظيم داعش يجري الحديث أنها تقع ضمن إطار الصراع السياسي والانتخابي، وهذا الأمر غير مقبول في هذه المرحلة والمراحل الأخرى أيضا".

وهجمات داعش يوم أمس الجمعة، تندرج ضمن محاولة "تأجيج الصراع الأهلي" ومن ثم تلقى المسؤولية على عاتق جهات سياسية، وفق الربيعي.

فيما ارتفع عدد ضحايا الهجمات التي شهدتها مدن عراقية عدة شمال وشرق وغرب البلاد خلال الساعات الماضية، إلى 18 قتيلا و32 جريحا غالبيتهم مدنيون.

في مؤشر جديد على تصاعد الاعتداءات "الإرهابية" لخلايا وجيوب تنظيم "داعش"، على الرغم من الإعلانات المتكررة للسلطات الأمنية في بغداد، حول اعتقال وتفكيك خلايا وشبكات تابعة للتنظيم.

ولفت الربيعي إلى أن الوضع الأمني "خطير وينذر بأوضاع لا تحمد عقباها".

كما  أشار إلى أن "مجلس النواب لم يعط أي أهمية للوضع القائم، لكون النواب مرتبطين برئاسات كتلهم وقراراتها"، مؤكداً أن "هناك خلل كبير في الجهد الاستخباري العراقي على الرغم من أنه العنصر الفاعل في البحث والتقصي للتنبؤ بنوايا العدو والعمليات التي من الممكن أن ينفذها".

وأضاف أن "الأجهزة الأمنية وخلال 18 عاماً من العمل، يبدو أنها غير ملمة بتحركات التنظيمات الإرهابية والمنتمين لها وآليات التجنيد في هذه التنظيمات، وبالتالي فهي غير قادرة على اختراق تنظيم داعش وهذا خلل في العمل الاستخباراتي".

وهاجمت عناصر داعش ، مساء أمس الجمعة، نقاطاً عسكرية تابعة للجيش بين ناحية جلولاء وقضاء خانقين في محافظة ديالى، ما أسفر عن فقدان ثلاثة جنود ومعاون طبي يعمل في مستشفى جلولاء حياتهم، فيما أصيب عدد من المدنيين كانوا بالقرب من الهجوم بجروح.

كما شن التنظيم هجوماً على مجلس عزاء في ناحية يثرب بقضاء بلد في محافظة صلاح الدين مما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.