Erbil 18°C السبت 23 تشرين الثاني 10:30

"الإمام علي" تتراجع عن رواية "طيران مسير معادي" والعمليات المشتركة تفتح تحقيقاً

على خلفية انفجار كدس عتاد تابع لكتائب الإمام علي

زاكروس عربية – أربيل

شكلت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الإثنين (26 تموز 2021)، لجنة تحقيقية على خلفية انفجار كدس عتاد تابع لكتائب الإمام علي في هيئة الحشد الشعبي بمحافظة النجف.

وقالت خلية الاعلام الامني في بيان إن "اللجنة هدفها الوقوف على أسباب الانفجار النهائية وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي تقصير".

وأوضحت أن "المعلومات لدى الخبراء الفنيين في موقع الحادث حددت أن حادث الانفجار ناجم عن سوء الخزن مع الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة"، مشيرة إلى أن "فرق الدفاع المدني متواجدة حاليا في موقع الحادث للمعالجة".

ونفت قيادة العمليات "تسجيل الدفاعات الجوية أي طيران لطائرة مسيرة وغيرها قرب محل الحادث بالمحافظة".

ونوهت إلى أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة سبق أن وجه وعلى خلفية حوادث تفجيرات مشابهة بإعادة النظر بآليات خزن الأسلحة وتطبيق المعايير القياسية الرسمية السليمة في عملية الخزن في كل المعسكرات حفاظا على أرواح المواطنين وأسلحة وعتاد الدولة وقواتها المسلحة".

وفي وقت سابق اليوم الاثنين أعلنت فرقة "الإمام علي" المنضوية في الحشد الشعبي، أنها ستفتح تحقيقاً لمعرفة ملابسات الانفجارات التي هزت مخازن ذخيرة في أحد معسكراتها في أطراف مدينة النجف جنوبي العراق.

وأشارت الفرقة إلى إصابة ثلاثة من مقاتليها جراء الحادث. ويأتي هذا البيان تراجعا عن موقف أولي قالت الفرقة فيها إن الانفجارات ناجمة عن قصف جوي مزدوج من طائرة مسيرة مجهولة الهوية.

ووفق البيان الأول، فإن "طائرة مسيرة قصفت أحد مخازن العتاد في معسكر الديوك الساعة 3:30 م، قبل ان تعاود استهداف نفس المعسكر في تمام الساعة 5:30 م".

وأضافت، "كانت هناك عملية استطلاعية منذ الساعات الاولى من صباح اليوم قبل استهداف المعسكر المذكور".

في الأثناء، أفاد مصدر أمني، بأن الانفجارات ما تزال مستمرة في مخزن الذخيرة وهو ما حال دون وصول فرق الدفاع المدني إلى موقع الحريق.

كما سقط أحد الصواريخ المتطايرة جراء الحريق على منزل سكني قرب المعسكر، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة، دون إصابات بشرية.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.