النجيفي يكشف "وعداً" من الحلبوسي والخنجر بإنهاء "الحملات المتقابلة"

زاكروس عربية – أربيل

أكد أسامة النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية والأمين العام لحزب ‹للعراق متحدون›، اليوم السبت (24 تموز 2021)، حصلوه على وعد من رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي والشيخ خميس الخنجر رئيس تحالف عزم لوقف الحملات المتقابلة كل تجاه الآخر.

ولفت النجيفي في تغريدة عبر توتير أنه تواصل مع الطرفين (الحلبوسي والخنجر)  بهذا الغرض مؤكداً أنه "تم وعده بذلك"، وفق ما نقله المكتب الإعلامي لحزب ‹للعراق متحدون›.

في سياق "التغريدة" ذاتها شدد النجيفي على أن جرف الصخر ومأساتها "قضية إستراتيجية لكل عراقي يحب بلده"،  وأضاف أنه "لابد من تعاون الجميع كفريق واحد لعودة أهالي جرف الصخر إلى المنطقة وإعمارها ، وفرض سلطة الدولة فيها".

تخضع بلدة جرف الصخر التي تزيد مساحتها عن 50 كيلومتراً مربعاً وتقع إلى الجنوب من العاصمة بغداد، منذ ست سنوات لسيطرة العديد من الفصائل الولائية وأبرزها "كتائب حزب الله"، و"سرايا الخراساني"، و"عصائب أهل الحق"، و"كتائب الإمام علي"، وحركة "النجباء"، والتي ترفض تسليمها للقوات الحكومية.

وتتمتع البلدة بموقعها الاستراتيجي المطل على محافظات بابل جنوبا والأنبار غربا من جهة عامرية الفلوجة ومن ثم وكربلاء والنجف وصولا إلى منفذ عرعر بين العراق والسعودية، وتم إغلاق البلدة كاملة منذ سيطرة الفصائل الولائية عليها في تشرين الأول بإشراف من القائد السابق لفيلق القدس ، قاسم سليماني وفقا لتصريحات منسوبة لقيادات في ميليشيا حزب الله أوردها  تقرير لقناة الجزيرة.

وأصدر تحالف "عزم" برئاسة خميس الخنجر، السبت، بياناً بشأن ملف عودة نازحي جرف الصخر إلى منازلهم.   

 وجاء في بيان للخنجر "أقف اليوم لأعلن لكم عن انطلاق خطوة منضبطة وبتخطيط محكم لعودة أهالي جرف الصخر"، وأضاف أنهم "دخلوا بالأمس بفريق من الأعيان والوجهاء تمهيدا لانطلاق قوافل أهلها وعودتهم إلى منازلهم سالمين آمنين"؟

  وخلال الفترة الماضية شابت العلاقة بين الحلبوسي والخنجر الكثير من المشاكل وصلت إلى حدود توجيه عبارات غير لائقة كل بحق الآخر.