زاكروس عربية – أربيل
أمهل رئيس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت (24 تموز 2021)، أمين بغداد علاء معن مدة أسبوعين لمعالجة مشكلة النفايات في العاصمة.
وذكر مكتب الكاظمي في بيان مقتضب، أن الأخير أمهل أمين بغداد 14 يوما للقيام بمعالجة فورية لمشكلة النفايات في أحياء العاصمة.
تشكو بغداد منذ عام 2003 من مشكلة عجزت كل الحكومات المتعاقبة بعد هذا التاريخ عن حلها، وأساءت للعاصمة بشكل كبير، وتمثلت في الفشل الذريع بإدارة ملف النفايات وتدويرها والتخلص منها بشكل ينسجم مع البيئة ولا يؤثر على صحة الإنسان.
كما تواجه تحديات كبيرة على مستوى تقديم الخدمات والظروف الصالحة للعيش بعد أن وصل عدد ساكنيها إلى قرابة الـ9 ملايين نسمة، في وقت لا تزال أغلب البنى التحتية تعاني القدم وقد مضى عليها أكثر من أربعة عقود.
كذلك كانت أمانة بغداد قد أنشأت عدداً من محطات كبس النفايات القادرة على استقبال 4 آلاف طن في جانبي الكرخ والرصافة ما بين عامي 2011 و2014، بغية التهيئة لإنشاء معامل التدوير، إلا أن ظروف احتلال داعش للعراق وانخفاض أسعار النفط دفع ذلك الملف إلى أدراج التهميش.
وفي صدد ذي صلة، كشف مصدر مسؤول في أمانة بغداد ، أن " ما يتم رفعه من نفايات يصل إلى نحو 10 آلاف طن وهو ما تصل كلفته إلى نحو 500 ألف دولار يومياً من أجور عمال وسواق واليات ووقود وصيانة".
مضيفاً أن " نحو 46% من نفايات العاصمة بغداد، هي مواد عضوية ويأتي بعدها الكارتون بنحو 14.5% ويليها البلاستيك والزجاج والمعادن.
ويلفت إلى أن "هذه النفايات ذات قيمة عالية يبلغ معدل سعر الطن الواحد حوالي 200 دولار وهذه يعني إمكانية تحقيق عائدات يومية تقارب 1 مليون دولار من خلال الفرز وبيع المواد المفروزة خام بدون إعادة تدويرها أمام مع التدوير فأن الرقم يتضاعف".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن