زاكروس عربية – أربيل
لقي سيد أحمد قرشي، القيادي البارز في صفوف الحرس الثوري الإيراني وأحد أبرز قيادات ميليشيا لواء "فاطميون" ، حتفه خلال الساعات الفائتة على الأراضي السورية، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
إلا أن ظروف مقتل قرشي مازالت مجهولة حتى اللحظة، ولا يعرف ما إذا كان قد قُتل بالضربة الإسرائيلية الأخيرة على ريف حمص أو بظروف أخرى.
وذكرت وكالة "تسنيم" وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت (24 تموز 2021)، أن قرشي توفي متأثر بجراح أصيب بها خلال المعارك في سوريا، في حين قالت مصادر إعلامية إيرانية إن قريشي أصيب بغارات إسرائيلية قبل أيام في سوريا، وأن جثمانه نقل إلى إيران لتشييعه ودفنه هناك، بينما أشارت صفحات محلية أنه قتل في هجمات بمنطقة البوكمال قرب من الحدود العراقية.
ويعتبر القرشي أحد أبرز قيادات ميليشيا لواء فاطميون، وهو إيراني الجنسية، وهو ضابط برتبة عميد متواجد في سوريا منذ عام 2013، وقد شارك في العديد من العمليات العسكرية برفقة قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس، كما شارك في الحرب الإيرانية العراقية وجرح خلالها.
فيما وصفه الإعلام الإيراني بأنه "القائد والخادم الرقيق للجيش الفاطمي، دافع دائماً عن ضريح حضرة زينب جنباً إلى جنب مع الجنود الفاطميين خلال هذه السنوات".
هذا ولقي قيادي آخر في الحرس الثوري وهو إيراني الجنسية أيضاً، مصرعه في التاسع من الشهر الجاري، جراء انفجار لغم استهدفه ضمن البادية الشرقية لحمص، ويرجح أن تنظيم داعش هو من قام بزرع اللغم في المنطقة على اعتبارها ضمن المناطق التي ينشط فيها بشكل كبير جداً.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن