Erbil 21°C السبت 23 تشرين الثاني 12:23

الكهرباء تصدر توضيحاً بشأن انخفاض معدلات الغاز الإيراني المورد

لمحطات الإنتاج في المناطق الوسطى والجنوبية

زاكروس عربية – أربيل

أوضحت وزارة الكهرباء الاتحادية،  اليوم الجمعة (٢٣ تموز ٢٠٢١)، حصل انخفاض في معدلات الغاز الإيراني المورد، المشغل لمحطات الإنتاج في المناطق الوسطى والجنوبية

الوزارة قالت عبر بيان "في الوقت الذي نعلن فيه النفير العام للمحافظة على احمال المنظومة المتحققة والصعود بمعدلات انتاجها لأرقام غير مسبوقة، وتسعى لاستكمال الصيانات الدورية والطارئة للوحدات التوليدية في محطات الإنتاج، وإدامة زخم التوليد بطاقات جديدة، تعضد وضع المنظومة وبدوره ينعكس ايجاباً على زيادة ساعات تجهيز الكهرباء، توضح الوزارة أنه حصل انخفاض في معدلات الغاز الإيراني المورد المشغل لمحطات الإنتاج في المناطق الوسطى والجنوبية". 

وانحسرت إطلاقات الغاز من ٣٤ مليون متر مكعب إلى ٢٠ مليون متر مكعب في المناطق الوسطى وبغداد، وتراجعت معدلات الغاز من ١٧ مليون متر مكعب إلى ١٢ مليون متر مكعب عن المنطقة الجنوبية، ما أفقد المنظومة قرابة ١٠٠٠ ميكا واط، وفق البيان

وجرى التنسيق بشكل عالٍ وكبير بين وزراتي الكهرباء والنفط لتعويض ما فقدته المنظومة من غاز ممكن أن يؤثر على إدامة زخم الإنتاج

وأضاف البيان "الجهود والمساعي كبيرة جدا من الزملاء في وزارة النفط لتعويض الوقود اللازم لمحطات الكهرباء، واستيعاب النقص الحاصل بمعدلات الغاز بشكل لا يؤثر سلباً بشكل كبير على الأحمال". 

وأوضحت الوزارة أن "لا نقيصة ولا تقليل بحصة محافظة البصرة من الطاقة، كما باقي محافظات الجنوب، وأن الوزارة ساعية بشكل حثيث لزيادة حصة جميع محافظاتنا العزيزة بما يحقق وثوقية التجهيز ومواكبة الطلب مع ضمان عدالة التوزيع". 

ويستورد العراق الغاز من إيران بواقع 50 مليون متر مكعب يومياً لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية العاملة بالغاز، وسط اتهامات للحكومات العراقية المتعاقبة بتعمّد تعطيل استثمار حقول الغاز العراقية لاستمرار الاستيراد من إيران.

ويبلغ إنتاج العراق من الطاقة الكهربائية وفقا لوزارة الكهرباء 13 ألفا و500 ميغاوات، ويخطط العراق لإضافة 3 آلاف و500 ميغاوات خلال العام الجاري عبر إدخال وحدات توليدية جديدة إلى الخدمة، بينما يتجاوز الاستهلاك 20 ألفا.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.