حذر النائب السابق عبد الكريم عبطان، اليوم الأربعاء (21 تموز 2021)، من خطورة الدعوات التي أطلقتها قوى سياسية وفصائل ولائية في العراق بتوسيع ما وصفتها بـ"صلاحيات" الحشد الشعبي عقب التفجير الذي استهدف سوقا شعبيا بمدينة الصدر والذي خلف العشرات من القتلى والجرحى.
وقال عبطان "بالتأكيد هذه الدعوات تقف خلفها غايات سياسية، ما يحتم على الحكومة أن تتعامل مع الملف الأمني بمهنية، من خلال ترتيب الجهد الاستخباري، والتنسيق بين أجهزة الدولة النظامية لضبط الملف الأمني".
عبطان حذر في تصريح لـ "العربي الجديد" من "خطورة محاولات تداخل الصلاحيات الأمنية بملف بعض المناطق، والذي قد يؤدي إلى إرباك المشهد الأمني".
وكان زعيم مليشيا "كتائب سيد الشهداء" أبو الولاء الولائي، قد قال في وقت سابق من اليوم، إن فصيله جاهز لما سماه "استعادة منطقتين في بغداد من سيطرة الإرهاب".
وقال في تغريدة له: "نعمل من منطلق وطني عقائدي يهدف لإعادة المدن المسلوبة لأهلها النازحين، ونصرة أهلنا المغلوب على أمرهم تحت وطأة الإرهاب".
وأضاف: "إننا جاهزون لاستعادة مدينتي الطارمية والمشاهدة من براثن الإرهاب خلال يومين فقط وليهنأ البغداديون بعدها".
فيما دعت ميليشيا "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي، أمس الثلاثاء، الى إعطاء دور أكبر لـ"الحشد الشعبي".
وأوضحت عبر بيان "على الحكومة العراقية المسؤولة عن حماية أرواح المواطنين اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية، تسهم في وقف هذه الجرائم الوحشية التي ترتكبها زمر التكفير الداعشية، والتي تتخذ من مناطق معروفة في محيط العاصمة بغداد ملاذا ومنطلقا لها نحو مدننا وأسواقنا وشوارعنا ولا تجد رادعا حقيقيا لها".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن