زاكروس عربية – أربيل
شدد وزير الخارجية العراقية الأسبق والقيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، هوشيار زيباري، اليوم الأربعاء (21 تموز 2021)، على أهمية انطلاق القيادات العراقية المشاركة في الجولة المقبلة للحوار الإستراتيجي من مصلحة العراق بعيداً عن المزايدات والشعارات و الضغوط.
وأكد زيباري في منشور على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الجولة المرتقب انطلاقها يوم غدٍ الخميس، في واشنطن، هي جولة حاسمة و مفصلية حول مستقبل العراق وأمنه واستقراره ومستقبل التواجد والدعم الدولي .
زيباري لفت إلى أن القيادات العراقية المشاركة في الحوارات الأمنية والدبلوماسية والسياسية تحتاج إلى تبني مواقف وقرارات "شجاعة وجريئة" انطلاقا من مصلحة العراق الوطنية وأن يضعوا مصلحة بلدهم بين أعينهم "بعيداً عن المزايدات والشعارات والضغوط، وبعيداً عن الأطماع الاقليمية الجامحة في العراق".
كما أكد الوزير السابق أنه "لا بد من العمل الجاد من أجل التوصل إلى نتائج ومخرجات توطد قدرات البلاد الأمنية والاستخبارية والجوية لمواجهة الإرهاب الداعشي المتنامي وتعزيز المؤسسات الأمنية للوقوف على إقدامها واستمرار التواجد الدولي وفق القرار السيادي العراقي ضمن شروط المحافظة على أمن وسيادة العراق ".
زيباري اختتم منشوره بالتأكيد على أن "العراق ليس افغانستان وانهياره يعني انهيار المنطقة برمتها ".
وانطلق الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن في يونيو/ حزيران من العام الماضي، إلا أنه قوبل برفض من قبل قوى ومليشيات مدموعة من إيران صدرت عنها مواقف متكررة هددت من خلالها بالتصعيد في حال لم تعمل حكومة الكاظمي على إخراج القوات الأميركية من البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أمس الثلاثاء، عقب وصول وزير الخارجي العراقي فؤاد حسين على رأس وفد يأتي "تمهيدا للحوار الذي سيقوده رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عن الجانب العراقي، والرئيس الأميركي جو بايدن عن الجانب الآخر"، مبينا أن جولة الحوار ستنطلق في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن