الكاظمي يعقد اجتماعا طارئا في قيادة عمليات بغداد

زاكروس عربية – أربيل

عقد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين (19 تموز 2021)، اجتماعا طارئا في قيادة عمليات بغداد مع القيادات الأمنية والعسكرية والاستخبارية.

وأوضح بيان مقتضب لمكتب الكاظمي أن "الاجتماع جاء على خلفية تفجير مدينة الصدر".

وأفاد مصدر أمني بارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع، الاثنين، داخل سوق بمدينة الصدر شرقي بغداد.

فيما لم تعلن إلى الآن أية حصيلة رسمية لأعداد الضحايا التفجير في سوق الوحيلات بمدينة الصد، في الوقت الذي ترشحن أنباء  نقلاً عن مصادر طبية بارتفاع  أعداد الضحايا إلى 35 قتيلاً إضافة إلى إصابة 57 آخرين بجروح على الأقل، وذلك بسبب أن بعض الجرحى توفوا في المستشفيات نتيجة إصاباتهم الخطرة.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن السلطات العراقية عادة ما تتهم تنظيم "داعش" بالوقوف وراء هكذا عمليات.

فيما صرح مسؤولان أمنيان لـ "أسوشيتد برس" إن هجوما بقنبلة زرعت على جانب الطريق استهدف سوقا مزدحمة بضاحية الصدر في بغداد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا، وإصابة العشرات.

إلا أن مراسل "روسيا اليوم" في العراق، نقل عن قائد عسكري عراقي لم يسميه، أن "انتحاريا فجر نفسه في السوق"، وأضاف، أن الانفجار أودى بحياة 28 مدنيا، بينهم نساء وأطفال.

وأشار، إلى أن "الانتحاري دخل السوق عصر اليوم، وفجر نفسه وسط المدنيين".

كذلك تحدث شهود عيان  من موقع الحدث بأن التفجير "تم عبر امرأة انتحارية بنغلادشية ترتدي حزاما ناسفا أثناء اكتظاظ السوق بالمتبضعين لشراء حاجيات عيد الأضحى، وكان معظمهم نساء وأطفال"

وكانت خلية الإعلام الأمني قد قالت إن الانفجار "الإرهابي بواسطة عبوة ناسفة محلية الصنع" أسفر عن وقوع عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، وتم نقل جرحى الانفجار الذي لم تتبنه أية جهة بعد إلى مستشفى قريب.

من جهته، أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق في تفجير مدينة الصدر، كما أمر بتوقيف آمر الشرطة في المدينة بعد التفجير.