زاكروس عربية – أربيل
أحصت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الجمعة (16 تموز 2021)، القطع الأثرية التي تمكنت من استردادها منذ العام 2003.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي إن الهيئة العامة للآثار والتراث تمكنت من استعادة القطع الأثرية عبر الاجراءات الأصولية والقانونية، لافتا إلى أن "الهيئة استطاعت أن تستعيد 4165 قطعة من العام 2003".
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أن "هذه القطع تحمل رقما متحفيا وهي القطع التي سرقت من المتحف العراقي إبان أحداث العام 2003 ولأن الهيئة استطاعت استردادها من خلال التواصل مع الدول والأسواق التي توفرت فيها تلك القطع"، مبينا أن "الوزارة استطاعت أيضا استرداد 8664 قطعة أثرية من خارج البلاد".
وبذلت الوزارة جهودا كبيرة على المستويات القانونية والدولية والعلاقات الخارجية والعمل لا يزال جاريا لاسترداد المزيد من القطع الأثرية المهربة، وفق العلياوي.
وتعنى وزارة الثقافة والسياحة والآثار ولا سيما الهيئة العامة للآثار والتراث، برصد جميع حالات الاتجار بالآثار على مستوى القطع التي سرقت أو تهرب إلى خارج العراق وتعرض ايضا في المزادات الأجنبية من خلال عملية الرصد القانوني الذي يعني بموضوع الاسترداد ومفاتحة البلدان التي توجد فيها القطع الأثرية وتقديم الاثباتات التي تؤكد ملكية عائدية تلك الآثار إلى العراق.
وأشار إلى أن "عملية الاسترداد ليس بالسهلة وتحتاج لإثبات حق العراق في هذه القطع العائدة إليه في تلك البلدان، وأنها عراقية مسروقة أو هربت بعد عمليات الحفر غير الشرعية".
وكان وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، قد أكد أن هناك قطعا أثرية موجودة في أماكن مختلفة من العالم تسعى الوزارة جاهدة لاستردادها.
واستعاد العراق "الأرشيف الوطني العراقي" من واشنطن خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة العام الماضي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن