زاكروس عربية – أربيل
نقلت وكالة ‹رويترز› عن مصادر، اليوم الثلاثاء (13 تموز 2021)، أن قائدا إيرانيا "رفيع المستوى" حث قيادات ميليشيات في العراق على تصعيد هجماتها ضد القوات الأميركية و"توسيع نطاقها" إلى سوريا، وذلك في اجتماع عقد ببغداد الأسبوع الماضي.
المصادر التي شاركت في الاجتماع، قالت ، إنه "بينما يشجع الإيرانيون على الانتقام من الأميركيين على حادث قصف عناصر ميليشيات في القائم في 27 يونيو، إلا أنهم حثوا تلك الميليشيات على توسيع نطاق عملياتها وتوجيه ضربات في سوريا".
وبين "مسؤول رفيع المستوى" في المنطقة، أطلعته شخصيات إيرانية على زيارة الطيب، أن "قائد الاستخبارات في الحرس الثوري التقى عددا من قادة (الميليشيات) في العراق خلال الرحلة ونقل إليهم "رسالة القائد الأعلى" حول متابعة الضغط على القوات الأميركية في العراق حتى مغادرتهم المنطقة"، وفق رويترز
في الشأن ذاته، اتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، اليوم، "ميليشيات مدعومة من إيران" بتنفيذ "الكثير من الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية في العراق وسوريا، مضيفا أن على إيران أن "توقف الدعم الذي تقدمه لهذه الميلشيات.
وقال كيربي إن "البنتاغون قلق" من خطورة هذه الهجمات التي يمكن أن تكون قاتلة، موضحاً أن وزارة الدفاع "تأخذ تلك الهجمات على محمل الجد".
وجدد التأكيد على "حق بلاده في الدفاع عن نفسها"، قائلاً إنه "يعود للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحديد متى و كيف يستخدم هذا الحق".
وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات عدة مرات في أعقاب زيارة وفد إيراني بقيادة رئيس استخبارات الحرس الثوري، حسين الطيب، التي جاءت بعد ضربات جوية أميركية قاتلة على معسكر للميليشيات في القائم نهاية يونيو الماضي.
واستهدف أكثر من 40 هجوماً المصالح الأميركية في العراق، بينها السفارة في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي ضد داعش، الذي تقوده واشنطن، منذ بداية العام.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن