زاكروس عربية – أربيل
أكدت وزارة الداخلية الاتحادية ، مساء اليوم الإثنين (12 تموز 2021)، سيطرة فرق الدفاع المدني على حادث حريق اندلع داخل 20 كرفاناً مخصصة لعزل المصابين بفايروس كورونا في مستشفى الحسين التعليمي بمحافظة ذي قار.
وأكد بيان مقتضب للداخلية أن الكرفانات "مشيدة من السندويج بنل سريع الاشتعال" مخصصة لعزل المصابين بفايروس كورونا وتمنع امتداد النيران إلى بناية المستشفى، حيث تم تسجل وقوع ضحايا بشرية بين وفاة وإصابات نتيجة لهذا الحادث .
هذا وأفادت مديرية صحة ذي قار بوفاة "أكثر من 36 شخصا في الحريق على الأقل وإصابة خمسة آخرين، وفقا لما قاله الناطق الرسمي باسم المديرية، عمار الزاملي، لوكالة الأنباء العراقية الرسمية. وأكدت الوكالة أن المديرية أعلنت "حالة الطوارئ".
إلا أن مصدراً آخر مطلع وقريب من موقع الحدث أكد لزاكروس عربية ارتفاع أعداد الضحايا إلى 45 جراء الحريق إضافة إلى إصابة عشرات آخرين بحروق وحالات اختناق في حريق مركز الشفاء بمستشفى الحسين التعليمي بمدينة الناصرية.
ورجح المصدر الطبي أن تتجاوز الحصيلة 50 وفاة جراء الحريق، مشيرا إلى أن مصير العشرات من المرضى ومرافقيهم إضافة إلى الممرضين ما يزال مجهولاً.
وتمكن فريق الدفاع المدني، بحسب وزارة الصحة العراقية، من إخماد حريق آخر اشتعل، الإثنين، في "عدد من أقسام مقر وزارة الصحة" الكائن في مدينة الطب بمنطقة باب المعظم وسط بغداد، وقالت الوزارة إنه "تمت السيطرة على الحريق من دون إصابات".
وفي ذات اليوم، أخمدت قوات الدفاع المدني العراقية حريقا اشتعل في معمل لصناعة الحبيبات الإسفنجية جنوب بغداد، فيما اشتعل حريق آخر في منطقة "سوق الأولى" بمدينة الصدر شرق بغداد أيضا، كما أخمدت الفريق حريقا اشتعل في محكمة بداءة البياع، جنوب العاصمة.
وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني العميد جودت عبد الرحمن الذي كان يتحدث لفرانس برس فإن "بغداد أكثر مدن العراق تعرضا للحرائق إذ تسجل فيها 40 بالمئة من حرائق البلاد. وقد أحصي فيها 2800 حريق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2021".
وتكاد الحرائق أن تكون مشهدا يوميا في البلاد حيث سجلت وزارة الداخلية بين يناير ومارس الماضيين، 7000 حريق، أكثرها دموية شب في أبريل الماضي في مستشفى ابن الخطيب المخصص لمرضى كوفيد-19 بالعاصمة بغداد.
وقتل 82 شخصا وأصيب 110 آخرون في هذا الحادث الذي أثار صدمة وغضبا عارما.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن