Erbil 10°C الإثنين 25 تشرين الثاني 13:56

الكاظمي: سنسعى لتكون الدولة بمستوى طموح الشعب وآماله

سنكون حاضرين يومياً على الأرض في كل ما يخدم شعبنا

زاكروس عربية – أربيل

غرد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت (10 تموز 2021)، بشأن زيارته للاطلاع على واقع العمل في وزارة الكهرباء، بالتأكيد على بذل كل الجهود  لتسحين واقع هذه الخدمة.

وقال الكاظمي في تدوينة قصيرة عبر "تويتر" إنه اطلعنا اليوم بشكل مباشر على واقع العمل في وزارة الكهرباء، ووجهنا بتذليل العقبات أمام تقديم الخدمة للمواطنين".

وأشار الكاظمي إلى "التحديات التي أفرزها غياب التخطيط السليم للسنوات السابقة في هذا القطاع",

وأكد بأنه "سنكون حاضرين يومياً على الأرض في كل ما يخدم شعبنا، وسنسعى لتكون الدولة بمستوى طموح الشعب وآماله".

وخلال زيارة الكاظمي لوزارة الكهرباء اليوم، واجتماعه مع الملاك المتقدم للوزارة، قال رئيس الوزراء عن الحلول لمشكلة الكهرباء إنه "لا توجد حلول سريعة، لكننا نضع الحلول والإجراءات بأسرع أداء ممكن، ونستنهض كل طاقات قطاعي الإنتاج والتوزيع لأجل وضع الحلول، وأن يلمس المواطن نتائج إيجابية".

وأشار إلى ان " هناك قوى واهمة، تعمل على أن لا يصل العراق إلى الاكتفاء الذاتي في الطاقة والغاز، وتحاول إعاقة هذه الجهود بكل وسيلة"، موضحاً: "عملنا على قطاع الطاقة وتطويره لن يتوقف، ونعمل على خطة استراتيجية نؤسس لها وفق دراسات واقعية لإدامة الكهرباء كخدمة مستمرة للمواطنين".

وأكد أنه "سبق أن أنفق العراق ما يقرب من 80 مليار دولار على قطاع الكهرباء منذ عام 2003، لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة للناس بشكل مستقر، وهو إنفاق غير معقول دون أن يصل إلى حل المشكلة من جذورها".

ولفت إلى أن "الخراب والفساد كانا متلازمين في جميع القطاعات، وقطاع الطاقة كان هو الأبرز بينها"، مؤكداً "نتفهم غضب المواطنين، ونغضب لغضبهم، فالكهرباء اليوم تواجه نتائج سوء التخطيط المتراكم، مثلما تواجه الإرهاب وشروره في وقت واحد".

هذا  ووجه رئيس الوزراء العراقي وزارتي النفط والمالية بتقديم الدعم المطلق لوزارة الكهرباء من أجل ديمومة توفير الطاقة للشعب العراقي، مشيراً إلى أن "خلية الازمة ستتابع وتتصرف بأسرع رد فعل إزاء أي خروقات تستهدف أبراج نقل الطاقة الكهربائية".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.