زاكروس عربية – أربيل
لفت عضو مجلس النواب العراقي، عن محافظة الأنبار، النائب يحيى المحمدي إلى أن المال السياسي سيكون حاضراً "بقوة" خلال فترة الدعاية الانتخابية، خصوصاً من قبل الأحزاب التي مارست العمل السياسي منذ عام 2003.
وقرّر مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، أمس الخميس (8 تموز 2021)، السماح للمرشحين الذين جرت المصادقة على أسمائهم، ممارسة الدعاية الانتخابية حتى السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، أي قبل موعد الانتخابات بثلاثة أيام.
وتوقع المحمدي أن تتسبب الدعاية الانتخابية بصراعات سياسية، لأن التنافس بين المرشحين قوي جداً.
وطالب المحمدي في تصريح للعربي الجديد مفوضية الانتخابات والسلطة التنفيذية بـ "الحفاظ على سير الدعاية الانتخابية من دون حدوث مشاكل".
وشدد على ضرورة توفير البيئة المناسبة للانتخابات، لافتاً إلى أن "المال السياسي سيكون حاضراً بقوة خلال فترة الدعاية الانتخابية، خصوصاً من قبل الأحزاب التي مارست العمل السياسي منذ عام 2003".
المحمدي أوضح أن "هذا الأمر يمكن أن يؤثر سلباً على المرشحين المستقلين، أو الأحزاب التي لا تمتلك المال".
وكانت المفوضية قد قررت في وقت سابق من الشهر الجاري، استبعاد 155 مرشحاً جديداً من السباق الانتخابي، بسبب انتمائهم السابق لحزب "البعث" المحظور في البلاد.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات المبكرة في حزيران من العام الجاري، لكن الحكومة العراقية قررت تأجيلها، بطلب من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لتتم في اليوم العاشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن