زاكروس عربية – أربيل
بحثت وزيرة الهجرة إيفان جابرو مع رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، آلية تنفيذ "الخطة الوطنية لإنهاء معاناة النازحين" وتوفير الظروف المناسبة لعودتهم الطوعية إلى مناطقهم.
والتقت جابرو بالأسدي، اليوم الأحد (3 تموز 2021)، إذ جرى بحث آخر التطورات المتعلقة بعمل وزارة الهجرة والمهجرين وفئات عنايتها من النازحين والعائدين، وفق بيان صادر عن وزارة الهجرة.
الجانبين تطرقا إلى آلية تنفيذ "الخطة الوطنية لإنهاء معاناة النازحين" وتوفير الظروف المناسبة لعودتهم الطوعية إلى مناطقهم.
وأكدت جابرو وفقا للبيان، أن "العمل بروح الفريق الواحد واليد الواحدة سيكون له الأثر الكبير في تسهيل عودة النازحين، الى جانب الجهود الدولية التي يجب أن تبذل اضعاف ما كانت عليه في السابق لإعادة النازحين الى مناطقهم الأصلية".
وأشارت إلى أن "الوزارة تعمل بكل امكاناتها المتاحة من أجل مساعدة آلاف العائلات النازحة لتخفيف معاناتهم وتقديم العون لهم".
من جهته أثنى الاسدي على "الاستجابة السريعة" للوزارة ودورها الكبير في إدارة الملفات التي تعنى بفئات عنايتها، مؤكدا في الوقت نفسه "عزم جهاز الأمن على العمل سوية مع الوزارة لحل جميع مشاكل النازحين والعائدين".
وعاد اليوم 296، نازحا من مخيمات محور الخازر شرقي الموصل إلى مناطق سكناهم الأصلية في محافظة نينوى، بعد اتمام التدقيق الأمني لهم بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومات المحلية، وفق ما أعلنت الهجرة والمهجرين.
وتعتزم الحكومة العراقية إغلاق جميع مخيمات النازحين في العراق، رغم تخوف النازحين من العودة قد تؤدي إلى تشريدهم من جديد، لعدم وجود ما يكفل حقهم بالسكن والرعاية الاجتماعية، وانتشار الفصائل المسلحة.
هذا ويقدر عدد النازحين العراقيين بحوالي ستة ملايين، بعد نهاية الحرب مع "داعش" في ديسمبر 2017، عاد نصفهم إلى مناطق تعتبر فيها الظروف صعبة من الناحية المعيشية، وتبقى 1.3 مليون شخص، في مخيمات النزوح، بحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن