Erbil 20°C الجمعة 22 تشرين الثاني 12:57

مكافحة الإرهاب في كوردستان عن مقتل أمين عيسى: امتداد للأفعال الخسيسة واللاإنسانية لـ PKK

PYD وPKK وجهان لعملة واحدة

زاكروس عربية – أربيل

اعتبر جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، اليوم الخميس (1 تموز 2021)، مقتل الشاب أمين عيسى في سجن النيابة العسكرية لـ "الإدارة الذاتية" التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، "امتداد للأفعال الخسيسة واللاإنسانية لحزب العمال الكوردستاني".

وقال الجهاز عبر بيان "إن حزب العمال الكوردستاني وكعادته الدائمة أينما شعر بالسلطة وفرض الذات، فإنه خلافاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية يقوم بقمع أي رأي أو توجه آخر سوى نفسه".

وكانت أعلنت عائلة الشاب المغدور كشفت عن تعرضه لاعتقال تعسفي دام 27 يوماً وأنه "بتاريخ 28 حزيران 2021 تلقى أخ الفقيد اتصالاً من مستشفى ‹الشهيدة ساريا› التابع لـ ‹الإدارة الذاتية›، بأن وضع أمين الصحي سيء وعليه الحضور، وعند وصوله تم إبلاغه بأن أمين قد فارق الحياة بسبب جلطة دماغية ورفضت إدارة المستشفى تسليم الجثة إلا بموافقة خطية من النيابة العسكرية، وبعد الحصول على الموافقة تم استلام الجثة ونقلها إلى منزله".

ونوهت العائلة إلى "آثار التعذيب الشديد" التي بدت على الجثة ما دعاها إلى " الاتصال بطبيب شرعي (أصر على عدم ذكر اسمه حفاظاً على حياته) وقام بإعداد التقرير الطبي وأورد فيه ما يلي: كسر في الفك، نزيف داخلي في الجمجمة، لآثار ضرب على الركبة، ضرب بأداة قاسية على الرقبة وخلف الرأس، حرق من خلف الرأس إلى نهاية العامود الفقري بالزيت الحار، آثار ضربات قاسية على البصلة السسائية، أثر ضرب الشفرة على الجهة اليسرى من الوجه، حرق اليدين من تحت الابط إلى الكف بالماء الحار، حفر في جلدة البطن".

كما أعلنت عائلى المغدور استعدادها لإعادة تشريح الجثة وفتح القبر مجدداً "تحت أنظار وسائل الإعلام" وكشف من قبل لجنة أطباء محايدين ومختصين، مشيرةً إلى أن آثار التعذيب والتشوهات على جسد المتوفى "واضحة لأي إنسان عادي".

وشدد بيان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان على أن اعتقال و"تعذيب" واستشهاد أمين عيسى من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD و "الذي هو امتداد لحزب العمال الكوردستاني" وإدانة هذه "الجريمة" من قبل السفارة الأميركية في سوريا، "تأكيدً لحقيقة أن حزب العمال الكوردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي وجهان لعملة واحدة، وأنهما ليسا سوى قوة ضد الإنسانية، وشمولية وفردية وتفرض نفسها ومعادية لكوردستان".

وأثارت حادثة وفاة "أمين عيسى" ردود فعل مستنكرة محلياً وخارجياً، ومطالبات بالتحقيق بمراقبة دولية.

ودعت السفارة الأميركية في دمشق عبر بيان، في وقت سابق من اليوم، الى "تحقيق فوري وشفاف، ومحاسبة أي شخص تثبت مسؤوليته عن الاعتداء أو إساءة معاملة المحتجزين".

وقالت إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن وفاة أمين عيسى العلي أثناء احتجازه لدى قوات سوريا الديمقراطية".

كما كان المجلس الوطني الكوردي في سوريا قد دعا إلى "فتح تحقيق من قبل لجنة دولية محايدة من الأطباء والقانونيين لكشف حقيقة ما حصل وتحديد الجناة ومن يقف وراءهم ومحاسبتهم".

 

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.