يسعى لويس سواريز إلى وضع حد لواحد من أسوأ أرقامه في مسيرته بملاعب كرة القدم، عندما يقود هجوم برشلونة الإسباني أمام توتنهام الإنجليزي، الأربعاء، في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وسيحاول "لويزيتو" جاهدا هز شباك الـ"سبيرز" في لندن، لإنهاء حالة العقم التهديفي التي لازمته في مباريات دوري الأبطال خارج "كامب نو" منذ أكثر من 3 سنوات.
ويعود آخر هدف أوروبي أحرزه سواريز (31 عاما) بعيدا عن ملعب الفريق الكتالوني، إلى 16 سبتمبر عام 2015، عندما سجل في شباك روما الإيطالي في دور المجموعات أيضا، بالمباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية.
وبشكل عام، شهد مستوى اللاعب الأوروغواياني تراجعا ملحوظا في الآونة الأخيرة، انعكس على معدله التهديفي وتفاهمه التكتيكي مع باقي زملائه في برشلونة.
لكن رغم ذلك، لم يبد المدير الفني لبرشلونة إرنستو فالفيردي انزعاجه من أرقام سواريز المتراجعة.
وقال فالفيردي في تصريحات صحفية مؤخرا، إن ما يقدمه سواريز للفريق أكثر بكثير من الأهداف، في مساع على ما يبدو لإشعال الحماسة في نفس المهاجم الدولي.
ويرجع متابعون لكرة القدم إخفاقات برشلونة المتكررة أوروبيا خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، إلى غياب الحساسية التهديفية عن سواريز مقارنة بأول موسمين له مع الـ"بلاوغرانا"، علما أنه لعب دورا مهما في تتويج الفريق بلقب دوري الأبطال عام 2015، كلله بتسجيل الهدف الثاني في المباراة النهائية أمام يوفنتوس الإيطالي.
ويزيد تراجع مستوى سواريز من الضغوط على نجم الفريق ليونيل ميسي صاحب الـ31 عاما أيضا، إذ يتوجب عليه بذل مجهود مضاعف لتعويض هبوط مستوى شريكه في الخط الأمامي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن