زاكروس عربية- أربيل
هدد فصيل عراقي برد غير متوقع على الضربة الأميركية التي استهدفت مواقع للحشد الشعبي، في حين قالت واشنطن إن الغارات هدفها ردع إيران، وإنها لا تريد التصعيد سواء في العراق أو في سوريا.
فقد توعد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" في العراق قيس الخزعلي، القوات الأميركية الموجودة في بلاده، مؤكدا القدرة على الرد في مكان وبنوعية سلاح لن يتوقعها العدو، وفق وصفه.
وكانت فصائل عراقية أخرى -بعضها يعمل ضمن الحشد الشعبي- قد هددت بالرد على الغارات الأميركية التي استهدفت -قبيل فجر أول أمس الاثنين- مواقع للحشد في منطقة القائم قرب الحدود السورية، وأسفرت عن عدد غير محدد من القتلى.
ومنها كتائب سيد الشهداء، التي أعلنت النفير العام ضد القواعد الأميركية، مضيفةً: "من الآن فصاعداً سنذهب مع الاحتلال الأميركي إلى الحرب المفتوحة وأولها استهداف طائراتهم المعادية في سماء عراقنا الحبيب".
وتم أمس الثلاثاء في بغداد تشييع عدد من ضحايا الغارات الأميركية التي قالت واشنطن إنها استهدفت أساسا مستودعات لتخزين الطائرات المسيرة والصواريخ، وجاءت عقب استهداف قوات أميركية في محيط حقل العمر النفطي بريف محافظة الحسكة (شمال شرقي سوريا).
وفيما بدا ردا على الضربة الأميركية، أطلق مسلحون أمس 34 صاروخا على قوات أميركية في سوريا، ونقلت وكالة رويترز عن عسكري أميركي أن الهجوم لم يخلف إصابات بين الجنود الأميركيين.
وحذرت الدفاع الأميركية من "عواقب وخيمة" إذا استمرت إيران بتسليح وتمويل مليشيات تهاجم القوات الأميركية، مشددة على أن الضربات الجوية التي استهدفت "منشآت لشبكة ميليشيات مسؤولة عن سلسلة من الهجمات سوف تقوض قدرات المليشيات وتردع هجمات إضافية".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن