زاكروس عربية – أربيل
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين (28 حزيران 2021)، الأطراف المعنية إلى الالتزام بضبط النفس وتجنب التصعيد، على خلفية الغارة الأمريكية التي استهدفت قوات تابعة للحشد الشعبي غربي العراق.
ونقل ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، عن غوتيريش، قوله "نحن على دراية بالتقارير التي تحدثت عن الغارة الجوية في منطقة الحدود العراقية السورية، وقلقون بشأن الوضع المتقلب في المنطقة".
وجدد الأمين العام دعوته الأطراف كافة إلى "ضبط النفس وتجنب أي مخاطرة بالتصعيد يمكن أن تقوض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إيجاد تسويات سلمية لتوترات المنطقة".
يأتي ذلك عقب ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة ليلة الأحد/الإثنين على مواقع الحشد الشعبي على الحدود العراقية – السورية.
وبعيد الضربة الأميركية عقد اجتماع ضمّ عدداً من قادة "فصائل المقاومة الإسلامية"، في العراق، وتقرّر فيه "الرد على الغارات الأميركية التي استهدفت مواقع تابعة لكتائب "سيد الشهداء" في منطقة الحدود العراقية السورية".
وكشف مصدر مقرب من الاجتماع أن "أطرافاً عدة في بغداد تحاول ثني الفصائل عن أي ردّ مسلّح، تحاشياً لتصعيد عسكري مع الولايات المتحدة، وهذه الأطراف أغلبها حكومي، لكن (الفصائل) رفضت، لكون الأميركيين نكثوا بالتهدئة من دون دليل لديهم على أن الهجمات الأخيرة نفذتها فصائل عراقية"، وفقاً لقوله.
وحول نوع الرد، قال إنه "سيكون ضد قواعد الاحتلال".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن