Erbil 18°C الأحد 24 تشرين الثاني 10:53

قيادات عسكرية وإدارية من داعش اندمجت في "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا

"يتولى جهاز المخابرات التركية بشكل مباشر دراسة ملفات الضباط الذين يتم ترشيحهم لتولي مناصب قيادية"

زاكروس عربية – أربيل

رصد تقرير أصدرته منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، اليوم الإثنين  (28 حزيران 2021)،  انتقال قيادات عسكرية وإدارية من صفوف تنظيم داعش إلى ما يسمى "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا.

وكشف التقرير أن  11 قائداً من قادات الصف الأول والثاني في الجيش الوطني السوري التابع للائتلاف الوطني السوري من "عسكريين وإداريين بشكل أساسي و 6مسؤولين أمنيين وعشر عناصر برتب ومناصب مختلفة، "كانوا قادة ومسؤولين أمنيين وعناصر في تنظيم داعش".

"سوريون لأجل الحقيقة"، بينت في التقرير أن "هذه الأسماء الـ27 جزء من قائمة أوسع تمّ العمل عليها، حيث تمّ جمع معلومات تفصيلية حول (65) اسماً بالمجمل لقادة وعناصر من “داعش” ضمن “الوطني” تمّ التحفظ على نشرها بسبب حساسية المعلومات المرتبطة بهم، على أنّ يتم مشاركتها مع الهيئات الأممية".

الفريق القائم على التقرير، قال إنه "لاحظ محاولة الجهات الرسمية ضمن الجيش الوطني السوري، محاولة إخفاء معلومات تتعلق بالكثير من القادة والعناصر، مثل عدم تسجيل عدد منهم أصولاً في عدد من القوائم التي تمّ تسليمها للحكومة التركية، في محاولة واضحة لإخفاء هوية العناصر هذه".

ووفق التقرير فقد تم تحديد مجموعة من "الانتهاكات" التي قام بها هؤلاء القادة والعناصر، سواء في الفترة التي "بايعوا" فيها تنظيم داعش، أو بعد انضمامهم لصفوف "الجيش الوطني السوري"، إضافة إلى تحديد الفصائل التي انضم لها عناصر تنظيم داعش وتورطت بإرسال مقاتلين ومدنيين سوريين للقتال كمرتزقة في ليبيا وأذربيجان.

بحسب التقرير فأنه خلال عملية البحث والتحقيق، تبيّن أن عناصر تنظيم داعش، انضموا إلى مجموعات وفصائل عديدة لكن بأعداد متفاوتة، منها بشكل أساسي:

جهاز الشرطة العسكرية بقيادة “أحمد إبراهيم الكردي”، وهم جهاز تابع لوزارة الدفاع لدى الحكومة السورية المؤقتة برئاسة عبد الرحمن مصطفى، تجمّع أحرار الشرقية بقيادة “أبو حاتم شقرا، جيش الشرقية بقيادة الرائد “حسين حمادي، جيش شهداء بدر بقيادة “أبو حسن شهداء، فرقة المعتصم بقيادة “معتصم عباس، فرقة السلطان مراد بقيادة “فهيم عيسى، فرقة الحمزة بقيادة “سيف أبو بكر، فرقة السلطان ملك شاه/ملكشاه بقيادة “محمود الباز”.

وكانت الحكومة السّورية المؤقتة بقيادة جواد أبو حطب، قد أعلنت في 18 أيلول 2017، عن تشكيل “هيئة الأركان” يضم معظم فصائل المعارضة السورية المسلحة، بالإضافة إلى تعيين نواب وزير الدفاع (جواد أبو حطب) وهما: عبد الجبار العكيدي، والعقيد حسن مرعي حمادة.

ومن بعض الأسماء التي كانت عناصر وقادة ومسؤولين في تنظيم داعش، وتعمل حاليا مع الجيش الوطني والتي نشرها التقرير:

محمد الضاهر: قائد في الشرطة العسكرية، تولى منصب مدير مديرية أمن إعزاز بريف حلب التابعة لقوات الشرطة والأمن العام حتى تموز 2020 وبتعيين مباشر من الحكومة التركية، وكان الضاهر مدربا في معسكر "لواء جيش محمد" التابع لداعش في 2013 في منطقة شمارخ بريف حلب.

محمد الرشو: قائد عسكري في فرقة السلطان مراد.

أبو شهاب طيانة: قائد عسكري في تنظيم "جيش الشرقية"، عمل كمسؤول أمني مع داعش عند دخوله محافظة دير الزور في 2014 وهرب لاحقاً لينضم لجيش الشرقية ويشارك في العمليات التركية داخل الاراضي السورية، ويتمتع بحرية التنقل بين سوريا وتركيا.

 محمود الصالح: قائد في جهاز الشرطة العسكرية الذي تم إنشاؤه من قبل تركيا في مدينة رأس العين/سري كانيية، شغل منصب قائد كتيبة "أبابيل" التابعة لداعش في 2013.

عبد المنعم الملحم: قائد عسكري في جيش الشرقية، شغل منصباً أمنياً مع داعش عام 2014 في منطقة الميادين.

أبو عدي مضادات، أبو طالوت، أبو الباز، وهم قادة في تجمع "أحرار الشرقية.

 التقرير نقل عن ضابط رفيع المستوى في الجيش الوطني السوري قوله: "الأجهزة الأمنية التركية هي المسؤولة الأساسية عن عملية تعيين القادة وتحديد مهامهم ضمن الجيش الوطني السوري، ولا يمكن بأي حال من الأحوال بدأ القاعدة بمهامهم بدون موافقة الحكومة التركية".

وأضاف "يتولى جهاز المخابرات التركية بشكل مباشر دراسة ملفات الضباط الذين يتم ترشيحهم لتولي مناصب قيادية في المنطقة، ويقوم الجهاز بتعيين القادة بشكل مباشر، جميع القادة في الجيش الوطني والأجهزة التابعة له من شرطة مدنية وعسكرية وغيرها تمت الموافقة عليهم من قبل الجهاز نفسه"، بحسب التقرير.

لقراءة التقرير كاملاً

سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.