Erbil 21°C الجمعة 22 تشرين الثاني 16:12

واشنطن تبرر مصادر ة 36 موقعاً الكترونياً "مقرباً" من الحرس الثوري الإيراني

بعض هذه المواقع المصادرة متهمة بالعمل ضمن "اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإسلامي"

زاكروس عربية – أربيل

عبرت قوى سياسية وحزبية في العراق، اليوم الأربعاء (23 حزيران 2021) عن رفضها واستنكارها لمصادرة الولايات المتحدة مواقع إلكترونية عراقية جديدة، فيما بررتبررت وزارة العدل الأميركية خطوتها بأن هذه المواقع "استخدمت لانتهاك العقوبات الأميركية".

واتهمت الولايات المتحدة بعض هذه المواقع المصادرة بالعمل ضمن "اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإسلامي" المقرب من الحرس الثوري الإيراني، وأن أخرى تابعة لـ "كتائب حزب الله" العراقية المدعومة من طهران، وذلك بعد 3 أشهر على قيام واشنطن بمصادرة موقعين إخباريين للمليشيا.

فيما اعتبر حزب الدعوة، القرار الأميركي بحجب المواقع  "اعتداء وتدخل في شأن الدول وانتهاك لسيادتها"، بالإضافة إلى "تعد صارخ على حرية الراي وتجاوز على القيم والاعراف التي أقرتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية".

وذهب الحزب في بيانه إلى وصف ذلك بـ "السلوك العدواني"، وأنه يأتي "تنفيذا لمخططاتها داخل العراق وفي المنطقة من أجل تغليب مصالحها على مصالح الشعوب وحرياتها".

من جانبه، دان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات العراقية الخطوة الأميركية ، متهماً الإدارة الأميركية بأنها "عادت لممارسة أساليب المراهقين في الاستيلاء على المنصات والمواقع الالكتروني".

وكشف مصدر في هيئة الإعلام والاتصالات العراقية في تصريحات إعلامية أن أبرز المواقع الإخبارية التي صودرت هي "موقع قناة "آسيا" الفضائية المملوكة للسياسي المشمول بالعقوبات الأميركية آراس حبيب، وموقع قناة "آفاق" التي يملكها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، إضافة إلى قنوات فضائية أخرى هي "النعيم" و"الإشراق" و"كربلاء" و"الأنوار" و"المسار الأولى".

وأشار المصدر إلى أن الحجب شمل أيضاً وكالة "المعلومة" التابعة لـ "كتائب حزب الله" العراقية، مبيناً أن هذه الوكالة سبق أن صودرت من قبل الولايات المتحدة، وتمت استعادتها في وقت لاحق.

وكانت رويترز قد نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن وزارة العدل صادرت 36 موقعاً يرتبط بعضها بنشر معلومات مضللة لصالح إيران.

المصادرة الأميركية تزامنت مع إغلاق ماقع قناتي "العالم" و"برس تي في" الإيرانيتين، وقناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، وعند مراجعة مواقع هذه القنوات على الشبكة العنكبوتية، نجد منشوراً باللغتين الإنكليزية والعربية ذُكر فيه أنه "تم الاستيلاء على هذا الموقع".

وكان مدعون أميركيون استولوا، في أكتوبر/تشرين الأول، على شبكة من نطاقات الإنترنت، قالوا إنها استخدمت في حملة شنها الحرس الثوري الإيراني لنشر معلومات سياسية مضللة في جميع أنحاء العالم.

وقالت وزارة العدل الأميركية آنذاك إنها سيطرت على 92 نطاقاً، يستخدمها الحرس الثوري الإيراني للظهور كمنافذ إعلامية مستقلة "تستهدف الجماهير" في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.