زاكروس عربية – أربيل
وجه رئيس الحكومة الاتحادية، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، (23 حزيران 2021)، الأجهزة الأمنية كافة، بمضاعفة الجهود لتوفير البيئة الصحية والآمنة للمواطنين وللمرشحين، وذلك مع قرب الانتخابات المقبلة، بهدف تشجيع المواطنين على المشاركة الواسعة فيها.
وأكد رئيس الوزراء أن "الحكومة الحالية وصلت إلى مرحلة جيدة من إنتاج الطاقة الكهربائية، لكن هناك استهدافات متكررة ومقصودة لأبراج الطاقة الكهربائية في عدد من المحافظات، تؤثر في ساعات تزويد المناطق بالطاقة وتفاقم من معاناة المواطنين".
ووجه القائد العام للقوات المسلحة أيضا، قيادات العمليات والأجهزة الاستخبارية بـ"معالجة استهدافات أبراج الطاقة وحمايتها، وملاحقة الجماعات الإجرامية".
جاء ذلك خلال ترؤس القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع الأمنية في البلاد، فضلاً عن مناقشة القضايا والموضوعات المدرجة في جدول الأعمال.
وأشار الكاظمي، بحسب بيان ، إلى "الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات الأمنية بمختلف صنوفها، لبسط الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وملاحقة العصابات الإجرامية التي تحاول زعزعة الأمن في البلاد".
وبين أن "هناك من يحاول أن يصنع اليأس والإحباط في نفوس المواطنين لغايات معينة"، مؤكداً أن "للمواطنين متطلبات حقة وواجب (الحكومة) توفيرها، رغم وجود تحديات كبيرة تواجه البلاد لكن يجب العمل بكل طاقتها لتذليل هذه التحديات وتأمين احتياجات المواطنين".
وجرى خلال اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، بحسب البيان، مناقشة الأوضاع الأمنية في قضاء الطارمية، إذ وجه الكاظمي، بـ"بذل كل الجهود لتعزيز الأمن في القضاء ومعالجة الخروقات الأمنية وحماية أهلنا في الطارمية من الجماعات الإرهابية".
وتصاعدت حدة الهجمات التي يشنها مجهولون أو عناصر من تنظيم داعش، لتخريب أبراج الطاقة في العراق، ضمن تكتيك جديد، يهدف إلى الضغط على السلطات المحلية، بحسب الإعلام المحلي.
وتواجه القوات الأمنية العراقية، في محافظات الأنبار وديالى وصلاح الدين، فضلا عن منطقة جرف الصخر جنوب العاصمة بغداد، تحديات كبيرة في إيقاف الهجمات التي تستهدف منشآت الطاقة، بسبب وجودها في مناطق نائية، وغير مأهولة بالسكان، ما يسهل تحركات عناصر داعش فيها.
وفي العادة تقوم وزارة الكهرباء بتأمين أبراج الطاقة عن طريق القوات الأمنية، لكن اتساع المساحات التي تمتد فيها أبراج الطاقة، جعلها تعتمد على بعض المزارعين والعشائر التي تسكن في أقرب نقطة لتلك الأبراج.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن