زاكروس عربية - أربيل
تستعد محافظة كربلاء ومدن جنوبية أخرى، للخروج بتظاهرات جديدة، غداً الأحد (20 حزيران 2021) تلبية لدعوة والدة مسؤول تنسيقيات تظاهرات كربلاء إيهاب الوزني، التي قالت إنها ستبدأ اعتصاماً مفتوحاً اعتباراً من الأحد احتجاجاً على مرور 40 يوماً على مقتل ابنها دون قيام السلطات بالكشف عن قتلته.
والدة الوزني التي قررت أن تنصب خيمتها أمام محكمة كربلاء، اعتباراً من يوم أربعينية بعد "فشل" السلطات القضائية والأمنية في الكشف عن قتلة ابنها، رغم ما كشفته من "أدلة" حول التهديدات التي تعرض لها ورغم اعتقال المتهم، إلا أن أحكام القضاء جرت بما لا تشته الأم المكلومة ورفاق درب الناشط الذي اغتاله "مجهولون"، موضحة أن اعتصامها سيستمر حتى إظهار دم ابنها.
وكانت والدة الوزني قالت لـ "الحرة" نهاية شهر مايو الماضي إن "ولدها تلقى تهديدات من قاسم مصلح" قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار، إيان اعتقاله من قبل قوة أمنية بعدة تهم تندرج تحت "المادة 4 إرهاب"، منها اغتيال الوزني، فيما انتشر تسجيل صوتي قيل إنه لفاهم الطائي (ناشط آخر تم اغتياله) يقول فيه إن مصلح هدده وأنهما وصلا إلى "كسر العظم" بينهما، كناية عن العداوة الشديدة.
وشهدت ساحة الأحرار في مدينة كربلاء خروج متظاهرين ليل الجمعة – السبت تضامناً مع والدة الوزني، وألقوا بيانا قالوا فيه "للصبر حدود، والغليان في قلوب الشباب لم يهدأ يوما، قررنا مساندة أم قائدنا إيهاب جواد الوزني في جميع خطواتها، ونهيب بكل ثوار العراق الأحرار مراعاة ذلك والمساندة حتى لا نلام عما سيحدث منا عند نفاد الصبر".
وأضافوا: "عهدا منا لن نهدأ ولن تخيفنا أي قوة يلوح بها الأعداء وسنكون للمظلوم عونا وللظالم خصما وكلنا أم الشهيد".
في الوقت ذاته، تحرك ناشطو البصرة بالدعوة إلى تظاهرات مشابهة، الأحد، في ساحة عبد الكريم قاسم "لمساندة" أم إيهاب الوزني" وأشاروا إلى أنه قوبلت مطالباتها بالكشف عن قتلة ولدها بـ "التسويف والمماطلة" من قبل السلطات، داعين إلى اتخاذ "خطوات أخرى" في حال لم تتم الاستجابة للمطالب.
كما شهدت محافظات النجف وبابل وذي قار دعوات من قبل ناشطين للمشاركة بالتظاهرات الداعمة لوالدة إيهاب الوزني، والمطالبة خلال التظاهرات بالكشف عن جميع قتلة المتظاهرين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن