زاكروس عربية – أربيل
بموجب قرار من محكمة جنايات الكرخ الهيئة الثالثة، أطلق اليوم الجمعة (18 حزيران 2021) سراح جمال مصطفى عبدالله السلطان، زوج الابنة الصغرى لرئيس النظام العراقي البائد، حلا صدا م حسين، بعد 18 عاماً قضاها في السجن.
السلطان، وهو من مواليد تكريت( 4 أيار 1955) شغل منصب نائب مسؤول ملف شؤون القبائل والعشائر في حكومة صدام حسين، بالإضافة إلى كونه حمل رتبة مقدم، أدرجته الولايات المتحدة في التسلسل الثاني والعشرين في قائمة العراقيين المطلوبين لديها، واعتقل في العشرين من أبريل من عام 2003 بعد عودته من سوريا.
وجاء في وثيقة صادرة من وزارة العدل أنه "تنفيذاً لقرار محكمة جنايات الكرخ الهيئة الثالثة بالدعوى المرقمة ۱۲۲۲/ج ۲۰۲۰/۳ في ۲۰۲۰/۹/۲۳ والمتضمن لعدم كفاية الأدلة ضد المتهم جمال مصطفى عبد الله سلطان يحمل الرقم الإصلاحي (79205) اسم والدته ( هدله حسن) قررت المحكمة إلغاء التهمة الموجهة له وفق أحكام المادة 1/4 من قانون مكافحة الارهاب والإفراج عنه ما لم يكن مطلوب عن سبب آخر".
فيما كشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق أن السلطان هو من بين ثلاثة من رموز النظام العراقي السابق تم اطلاق سراحهم من السجون خلال أسبوع، "بعد انتهاء فترة حكمهم".
وبخلاف جمال مصطفى عبد الله السلطان، فإن الاثنان المفرج عنهما هما الفريق الركن وليد حامد توفيق الناصري التكريتي، الذي شغل منصب محافظ البصرة قبل التغيير عام 2003 بعد انتهاء مدة محكوميته، بحسب إفادة عضو المفوضية علي البياتي.
أما السجين الثالث المفرج عنه، فهو برزان عبد الغفور سليمان المجيد، وهو أحد قادة الحرس الخاص لرئيس النظام السابق صدام حسين، وشقيق روكان رئيس الحرس الخاص، وتسلسله 11 في قائمة المطلوبين، حيث تم اعتقاله من قبل القوات الأميركية في يوليو/ تموز 2003.
هذا وفي السادس من تموز 2020 نفى مصدر مقرب من عائلة رئيس النظام العراقي السابق، صدام حسين، 6 تموز/ يوليو، إطلاق سراح المقدم جمال مصطفى عبد الله السلطان، بعد إشاعات عن الإفراج عنه آنذاك.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن