زاكروس عربية – أربيل
أكد مسؤول الإعلام في الهيئة العامة للتراث، التابعة لوزارة الثقافة، حاكم الشمري، اليوم الخميس (17 حزيران 2021)، قيام الهيئة بالتنسيق مع "منظمة أليف الدولية" بغية تأهيل الشريط الثقافي المحاذي لنهر دجلة بين منطقتي الميدان والباب الشرقي، في العاصمة بغداد بغية تحويلها إلى دور ثقافية.
وأضاف الشمري في تصريح صحفي أنه "يجري حالياً إعداد دراسة خاصة تشمل مواقع مثل دار الحكومة القديمة التي بُنيت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، والمدرسة المستنصرية التي شُيّدت عام 1230م، ودار الوالي التي تعاقب على الإقامة فيها عدد من الولاة العثمانيين منذ عام 1803، والقصر العباسي الذي أمر ببنائه الخليفة أبو جعفر المنصور، والمعلم العثماني الشهير بـ"القشلة"، وخان مرجان الذي يعود بناؤه إلى القرن الرابع عشر".
وتسعى وزارة الثقافة إلى النهوض بواقع تلك المباني التراثية الهامة باعتبارها موروثاً ثقافياً قريباً من شارع المتنبي، وفق الشمري الذي بين أن "خان مرجان بحاجة إلى تأهيل إثر التشقّقات الحاصلة فيه بسبب ارتفاع المياه الجوفية".
ولفت أيضاً إلى أن "دار الحكومة القديمة تعرّضت للسرقة والتدمير بشكل كبير ومؤسف بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003"، موضحاً أن دار الوالي سيديرها الفنان نصير شمة، لتتحول إلى "دار للعود"، بهدف تدريب الهواة على آلة العود من أجل تعزيز الجانب الثقافي للبلاد، خصوصاً في تلك المناطق، بدلاً من أن تكون تلك الدور مهجورة.
وبيّن الشمري أن منظمات ثقافية متخصّصة ستتولى مهمة العناية بالدور التراثية المعنية بعد إعادة تأهيلها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن